الشرطة الإسرائيلية تعلن إصابة شرطيين بعملية دهس قرب حاجز عسكري بالقدس
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، عن تعرض شرطيين اسرائليين لعملية دهس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة
الشرطة الإسرائيلية تكشف عن عملية دهس غرب القدس
وكشفت الشرطة الإسرائيلية، عن إصابة شرطيين إسرائيليين بعملية دهس قرب حاجز عسكري شمال غرب القدس وإطلاق النار على المنفذ.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك تقرير أولي عن محاولة دهس عند مفترق بيت عنان شمال "كريات أربع"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الميادين" عبر حسابها الرسمي على موقع “تيلجرام”.
محاولة دهس عند مفترق بيت عنان شمال "كريات أربع"
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تم إطلاق النار على منفذ عملية الدهس شمال "كريات أربع" ووضعه خطر جداً، ويأتي ذلك مع تصاعد العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في قطاع غزة وعدد من مناطق الضفة الغربية.
أبعدت "الشرطة الإسرائيلية"، مُحتجين خارج مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، وسط غضب واسع النطاق من الإخفاقات التي أدت إلى الهجوم الدامي الذي شنته حماس على المجتمعات المُحيطة بقطاع غزة، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الأحد.
ولوح المئات بأعلام إسرائيل وهتفوا السجن لنتنياهو الآن واقتحموا حواجز الشرطة حول مقر إقامة نتنياهو.
يُسلط الاحتجاج، الذي تزامن مع استطلاع للرأي أظهر أن أكثر من ثلاثة أرباع الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب على نتنياهو الاستقالة، الضوء على الغضب الشعبي المتزايد تجاه قادتهم السياسيين والأمنيين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.