تضم أزيد من 2000 خبيرًا.. إطلاق منصة للاستشارات الإلكترونية في المغرب
أعلنت المغرب إطلاق SWL.ma، وهى منصة مخصصة للاستشارات المهنية عبر الإنترنت، وتهدف هذه المبادرة الممولة من قبل صندوق استثمار دولي إلى تسهيل الوصول إلى خدمات الاستشارة المهنية في المغرب عبر تغطية مجالات متنوعة مثل الصحة والقانون والتمويل واللياقة البدنية والرياضة والتدريب والتعليم.
وأوضح زيدان الرتيمي العلوي، الرئيس التنفيذي لـSWL، أن هدف المنصة هو تحسين حياة العملاء اليومية بتسهيل الوصول إلى استشارات مهنية ذات مستوى عالٍ.
المنصة تجمع بين المستشارين والباحثين عن الخبرة وتُمكن المحترفين في مختلف المجالات مثل الطب والقانون والتمويل والتعليم من كسب دخل إضافي عبر تقديم خدماتهم، كما تُسهل إدارة المواعيد والاستشارات عن بُعد بطريقة سهلة وبسيطة مع ضمان سرية المحادثات للباحثين عن نصائح موثوقة. حيث يمكن لأي مستعمل أن يبحث عن استشارة في مجال معين حجز جلسة مخصصة عبر الإنترنت بسهولة مع المستشار الذي يختار، المتخصص في المجال الذي يهتم به.
كما تضم المنصة أكثر من 2000 خبير، ويقول القائمون عليها إنهم حرصوا على "التحقق من مهاراتهم ومؤهلاتهم بدقة، حيث تم مراجعة شهاداتهم ودرجاتهم العلمية، وتقييم خبراتهم العملية"، كما أن المنصة معتمدة من قبل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي (CNDP).
SWL.MA هى شركة ناشئة مغربية مبتكرة في مجال الاستشارات عبر الإنترنت، حيث تربط المستشارين بالعملاء.
المغرب يشدد المراقبة على الحدود مع جزر الكناري قبيل افتتاح "الخط البحري"
كثفت البحرية الملكية في المغرب، عملياتها في صد محاولات الهجرة من جنوب الصحراء نحو جزر الكناري مع نهاية 2023، وكان شهر دجنبر مناسبة لإعلان عدة طلعات بحرية تزامنا أيضا مع قرب افتتاح الخط البحري بين الكناري ولاس بالماس.
ولم تخف سلطات الجزر الأهمية الكبرى التي يلعبها المغرب في صد عمليات الهجرة في المنطقة، والتي تعرف استغلالا كبيرا ومتزايدا منذ تشديد المراقبة عبر ثغري سبتة ومليلية المحتلة.
ومن المرتقب أن يشكل فتح هذا الخط البحري، الذي بقي في طي النسيان منذ سنة 2008، محطة مهمة في تشديد التنسيق المغربي الإسباني لمكافحة الهجرة، التي تنطلق في الغالب من جنوب الصحراء، تحديدا دول الساحل الإفريقي.
وشكلت نهاية السنة التي تعرف تصاعدا كبيرا في عمليات الهجرة نحو إسبانيا، لاستغلال هاته الشبكات التراخي في المراقبة على إثر الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، مناسبة مهمة لإبراز الدور المغربي الحاسم.