الاتحاد الأوروبي و48 دولة يدينون نقل صواريخ باليستية من كوريا الشمالية لروسيا
أدان الاتحاد الأوروبي و47 دولة من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، تصدير كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية إلى روسيا.
وأدان بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي وتلك الدول- بحسب الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية- "بأشد العبارات الممكنة تصدير كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية وقيام روسيا بشراء تلك الصواريخ منها، وكذلك استخدام روسيا لهذه الصواريخ ضد أوكرانيا في 30 ديسمبر 2023 و2 يناير 2024".
وذكر بيان الاتحاد الأوروبي، أن "هذه الأسلحة تزيد من معاناة الشعب الأوكراني، وتدعم الحرب التي تشنها روسيا، وتقوض النظام العالمي لمنع الانتشار، كما يوفر استخدام روسيا للصواريخ الباليستية الكورية الشمالية في أوكرانيا معلومات تقنية وعسكرية قيمة لكوريا الشمالية".
وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي: "نحن نشعر بقلق عميق إزاء العواقب الأمنية التي قد يخلفها هذا التعاون في أوروبا، وفي شبه الجزيرة الكورية، وفي منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفي مختلف أنحاء العالم".
وأكد بيان الاتحاد الأوروبي، وقوف الاتحاد الأوروبي وتلك الدول معا في معارضة حازمة لنقل الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا، وأن نقل الصواريخ الباليستية إلى جانب أي أسلحة أخرى وأعتدة ذات صلة من كوريا الشمالية إلى روسيا ينتهك بشكل صارخ العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي دعمتها روسيا نفسها.
وأوضح إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الثمانية والأربعين يراقبون عن كثب ما تقدمه روسيا لكوريا الشمالية مقابل صادرات الأسلحة هذه.. ويدعون كوريا الشمالية وروسيا إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والوقف الفوري لجميع الأنشطة التي تنتهكها.. ويحثون جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك جميع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على الانضمام إلينا في إدانة الانتهاكات الصارخة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من جانب روسيا وكوريا الشمالية.
ودعا بيان الاتحاد الأوروبي، كوريا الشمالية إلى الاستجابة للعروض للعودة إلى الدبلوماسية، مشيرا إلى أنها الطريق الوحيد لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
الاتحاد الأوروبي يعد أوكرانيا بمزيد من الدعم العسكري
وعد الاتحاد الأوروبي، أوكرانيا بالمزيد من الدعم العسكري والمالي في حربها ضد روسيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
احتشد ما يقرب من 3 آلاف بولندى وأوكرانى خارج مكتب تمثيل الاتحاد الأوروبى فى العاصمة البولندية وارسو، للمطالبة بتوفير المزيد من الدعم العسكرى والمالى للدفاع عن أوكرانيا، ولانضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبى.
