مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكومة المصرية توافق على اتفاقية بشأن استضافة مركز «نيباد»

نشر
الحكومة المصرية
الحكومة المصرية

وافقت الحكومة المصرية، خلال اجتماعها اليوم على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاقية استضافة مصر مركز التميز للتغيرات المناخية والتكيف التابع لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية (نيباد).

 التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية

يذكر أنّ مركز التميز للتغيرات المناخية والتكيف يدعم الدول الأفريقية في مجابهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف معها، إضافة إلى دعم الدول الأفريقية في الوفاء بالتزاماتها الدولية فيما يخص تقديم التقارير الوطنية الخاصة بالتغيرات المناخية وتحقيق أجندة 2063، فضلا عن تقديم الاستشارات وعمل أبحاث متعلقة بالتغيرات المناخية ليكون المركز بمثابة منبر علميّ للدول الأفريقية.

وتنبع الأهمية الاقتصادية للمركز في تنفيذ مشروعات صغيرة لدعم الدول في إعداد الخطط الوطنية للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، بينما تتركز الأهمية الاجتماعية للمركز، في تقليل الهشاشة للمجتمعات الأفريقية، ودعم صغار المزارعين للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

وفي وقت سابق، التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، مع ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد" والوفد المرافق لها، بحضور المستشار محمد الشرقاوي ممثلا عن السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية والممثل الشخصي للرئيس في النيباد، وذلك لمناقشة آخر مستجدات الاعداد لتوقيع اتفاقية استضافة مصر لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية. 

وقد ثمنت ناردوس بيكيلي توماس المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "نيباد"، هذا اللقاء الهام ضمن سلسلة لقاءاتها مع القيادة السياسية والوزراء في ظل الرئاسة الحالية لمصر لوكالة النيباد، معربة عن تطلعها لاتخاذ خطوات جادة للخروج لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية، لتكليل جهود التعاون المشترك في هذا الشأن من مؤتمر المناخ COP27 وحتى مؤتمر المناخ القادم COP28، بما يساعد على الخروج بنتائج تنفيذية من أجل مصلحة القارة. 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، أهمية مركز التميز للتكيف والمرونة لمصر والقارة، حيث يعد التكيف أولوية قصوى لها، خاصة مع سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات حقيقية في هذا المجال منذ اتفاق باريس في ٢٠١٥، حيث عملت مع الأشقاء الأفارقة لتحديد احتياجات ومتطلبات القارة، خاصة في ظل رئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية لتغير المناخ، ورئاسة مصر لمجلس وزراء البيئة الأفارقة "امسن"، مما أثمر عن تقديم مبادرتين هامتين تعبران عن القارة وتظهرها بصوت واحد، وهما المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الأفريقية للتكيف.