مذكرة تفاهم بين المحافظة السامية للرقمنة وشركة هواوي لاتصالات الجزائر
في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز التحول الرقمي في الجزائر، وقعت المحافظة السامية للرقمنة، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، مذكرة تفاهم مع شركة هواوي للاتصالات الجزائر.
وقد وقع على هذه المذكرة كل من الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، والرئيس المدير العام لشركة هواوي للاتصالات الجزائر، ايسون بي شيانغ، بحضور سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، لي جيان، وكذا ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائري.
وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال التحول الرقمي، من خلال تبادل الخبرات والتكوين وتطوير المهارات.
وتشمل المجالات التي سيشملها التعاون بين الطرفين ما يلي:
- تطوير البنية التحتية للاتصالات الرقمية
- تطوير التطبيقات والحلول الرقمية
- تدريب الكوادر البشرية في مجال التحول الرقمي
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال - في تصريح سابق- إن العضوية بمجلس الأمن ستكرس خلالها الدبلوماسية الجزائرية على إعلاء صوت إفريقيا والدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مما أكد الرئيس الجزائري على ذلك في العديد من المناسبات؛ لاسيما في اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الأممي، المنعقد في فبراير الماضي بأديس أبابا، قائلا: "سنواصل العمل دون هوادة من أجل إعلاء صوت القارة ومطالبها المشروعة ولمعالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له قارتنا الإفريقية" في ظل السياق الدولي الحالي المتسم بالأزمات المتعددة والتغيرات الجيوسياسية، فضلا عن التهديدات المتعددة الأبعاد والأوجه التي تواجهها القارة الإفريقية، مثل الإرهاب والحروب وتغير المناخ وأزمات الصحة والطاقة والغذاء.
كما أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن أولويات عملها خلال فترة عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن، تتمثل في تعزيز التسويات السلمية للأزمات، وتوطيد الشراكات، ودعم دور المنظمات الإقليمية، وتعزيز مكانة المرأة والشباب في عمليات السلام، وتعزيز فعالية النضال الدولي ضد الإرهاب، فضلا عن تفعيل المطالبة بزيادة عدد مقاعد الدول الأفريقية غير الدائمة ضمن هذه الهيئة الأممية برفعه من 3 إلى 5 مقاعد، وفقا لما ورد في "اتفاق إيزولويني"، و"إعلان سرت".
تبون يحث الجزائريين على مواصلة المجهودات في 2024
وفي وقت سابق، دعا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الشعب الجزائري لمواصلة المجهودات ليكون عام 2024 عاما مليئا بالإنجازات تخطو فيها بلادنا أشواطا تقربها أكثر نحو مصاف البلدان المتقدمة.