المغرب: مستعدون لدراسة عريضة وقف التطبيع مع إسرائيل
أعلنت الحكومة المغربية، يوم الأربعاء، أنها مستعدة لدراسة عريضة تطالبها بوقف التطبيع مع إسرائيل، يعتزم حقوقيون تقديمها.
وقال متحدث الحكومة مصطفى بايتاس، إن الحكومة "مستعدة للتجاوب مع العريضة ودراستها".
وأوضح بايتاس أن "تقديم هذه العريضة يجب أن يتم لدى مصالح وزارته، لأنه هو من يترأس لجنة العرائض (حكومية)".
وأضاف أن "العرائض منظمة بدستور 2011، الذي أعطى هذه الإمكانية للمواطنين، للتعبير عن آرائهم حول قضايا تنموية، أو ملتمسات لوضع تشريعات وقوانين".
وذكر أنه سوف يتفاعل مع الطلب، ويدرس العريضة في إطار الدستور والقوانين التنظيمية، وسيعبر عن الرأي الذي اتخذته الحكومة في هذا المجال.
وكانت عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بإقليم الحسيمة في المغرب برئاسة حسن زيتوني، عامل إقليم الحسيمة، اجتماعا موسعا خصص لعرض التدابير والإجراءات الاستباقية التي تهدف إلى مواجهة الآثار السلبية للتقلبات المناخية "موجة البرد والتساقطات الثلجية والفيضانات".
حضر هذا الاجتماع، الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورؤساء المصالح الأمنية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء مجموعات الجماعات، ورجال السلطة، ورؤساء المصالح الخارجية المعنية في المغرب.
في مستهل كلمته، ذكر عامل إقليم الحسيمة في المغرب، بالأهمية البالغة لهذا الاجتماع الذي يندرج في إطار تفعيل المخطط الوطني للتخفيف من آثار ثلاث ظواهر طبيعية "موجة البرد، تساقط الثلوج، الفيضانات"، مؤكدا ضرورة تعبئة وانخراط جميع المصالح المعنية بالفعالية المطلوبة من أجل تقديم المساعدة للساكنة القاطنة بالمناطق المحتمل أن تتعرض للضرر خلال فصل الشتاء.
ودعا عامل إقليم الحسيمة في المغرب، ذاته السلطات المحلية والمصالح المعنية إلى رفع درجة اليقظة واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، خاصة التعبئة الشاملة للموارد البشرية والمادية والوسائل اللوجستيكية الضرورية، وتعبئة الآليات والمعدات من طرف مصالح التجهيز والجماعات الترابية والخواص ووضعها بالقرب من المناطق المحتمل أن تعرف تقلبات مناخية، وتعبئة سيارات الإسعاف المجهزة بالمعدات الضرورية بتنسيق تام مع مصالح الوقاية المدنية ومصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وحث عامل إقليم الحسيمة في المغرب، جميع السلطات المحلية وكافة المتدخلين على تتبع حالة النساء الحوامل وتوجيههن عند الحاجة إلى المراكز الصحية أو دور الأمومة، وتوجيه الأشخاص بدون مأوى إلى مراكز الإيواء، ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة من أجل الولوج إلى العلاج، وتوفير الأغطية اللازمة بالداخليات ودور الطالب والمراكز الاجتماعية ومراكز الإيواء، وتوفير مادة الشعير المدعم للماشية بالمناطق التي تضررت بتأخر التساقطات هذه السنة، وتتبع حالة تموين الأسواق مع ضمان التزود بالمنتجات الغذائية الأساسية، خاصة بالمناطق الجبلية، والانتهاء في أقرب الأوقات من عملية تنقية قنوات تصريف المياه التي انطلقت منذ أشهر.