ملك المغرب يصدر قرارًا بالعفو عن 1381 شخصًا
أصدر ملك المغرب الملك محمد السادس، قرارًا بالعفو السامي عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 1381 شخصا وذلك بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال لهذه السنة.
وشمل العفو السامي جميع فئات المحكوم عليهم، حيث شملت الفئة الأولى التي تضم المعتقلين، العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 234 نزيلا، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 959 نزيلا، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 5 نزلاء.
أما الفئة الثانية التي تضم الموجودين في حالة سراح، فقد شملت العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 48 شخصا، والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 9 أشخاص، والعفو من الغرامة لفائدة 111 شخصا، والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 15 شخصا.
وكان بعث ملك المغرب الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيد استقلالها.
وأعرب الملك في هذه البرقية، باسمه الخاص وباسم الشعب المغربي، عن أحر التهاني للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مشفوعة بأخلص المتمنيات للشعب الموريتاني الشقيق بموصول التقدم والرخاء.
وقال الملك محمد السادس: “لا يفوتني أن أجدد تقديري لأواصر الأخوة التي تربط المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، مؤكدا لفخامتكم حرصي القوي على مواصلة العمل سويا على تعزيز علاقاتنا المتينة، الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، بما يسهم في الارتقاء بها إلى مستوى شراكة استراتيجية تستجيب لتطلعات وطموحات شعبينا”.
شركة بريطانية تعزز الاستثمار في المغرب
تعتزم شركة “SDX energy” البريطانية، التي تقود عمليات للتنقيب عن الغاز في المغرب، الدخول إلى مجال الهيدروجين الأخضر، والاستمرار في مغادرة السوق المصرية قصد تركيز الجهود على هذا المشروع الجديد بالمغرب.
وقالت الشركة البريطانية في بيان صحافي لها إنها ستواصل خطتها لـ”توسيع البنية التحتية الحالية لنقل الغاز، لتمكين وصول الواردات من إسبانيا عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي، أي عبر توسيع الإمدادات حتى تصل إلى مدينة القنيطرة”.
ويضيف المصدر ذاته أن “الهدف الحالي للشركة هو التوسع في مجال الطاقات المتجددة، من خلال الاستفادة من قاعدتها الحالية لإنتاج الغاز”.
وبشكل عام ترى الشركة أنها تطمح إلى “التحول للاعب إستراتيجي في ورش الانتقال الطاقي الذي تقوده الحكومة المغربية”، وهو الطموح الذي أعلن عنه المدير التنفيذي الجديد، دانييل كلود.
ويقول كلود إنه “على مدى الأشهر الستة الماضية عملت الشركة على وضع إستراتيجية جديدة، من خلال مغادرة مصر والتركيز على الفرص الواعدة بالمملكة المغربية”.
وتبين الشركة سالفة الذكر أن “الهدف هو التحول إلى منتج هجين للغاز والطاقة المتجددة في المغرب وخارجه”، من خلال الاستفادة من وجودها لمدة تزيد عن 12 سنة في المملكة، مع “سجل حافل ناجح في التسليم، وقائمة عملاء قوية للغاز، وبنية تحتية فريدة لنقل الغاز، ما يتيح توزيع الغاز إلى واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في إفريقيا”.