135 قتيلاً في غزة خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 135 قتيلاً و312 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب مصادر فلسطينية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، إنه لا زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأشار إلى أن حصيلة العدوان الاسرائيلي على القطاع ارتفعت الى 23843 قتيل و 60317 اصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة تجعله الاكثر اجراما ودموية عبر التاريخ.
وأضاف، أن الإبادة الجماعية جعلت واحدا من بين كل عشرين مواطنا في قطاع غزة اما شهيدا أو جريحا أو مفقودا.
قتلى وجرحى بالمجازر الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة
قُتل وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين في المجازر المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا، على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
ومع دخول العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة يومه الـ99، قامت طواقم الدفاع المدني بانتشال جثامين 20 قتيل، إثر قصف الاحتلال منزلا في حي الدرج بمدينة غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، وصل عدد من الجرحى لمستشفى ناصر، جراء قصف مدفعي عنيف وسط وجنوب خانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال حزاما ناريا على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال عدة منازل في حي الدعوة شمال النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين بجروح، وفقدان العديد تحت الأنقاض.
وشهدت شرق دير البلح والنصيرات والمغازي ومحيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، قصفا مكثفا منذ فجر اليوم.
ولليوم الثاني، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
ويعاني قطاع الاتصالات من الاستهداف المستمر، حيث وصل حجم الدمار ما يزيد عن 80 بالمئة، بالإضافة لتعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول الماضي، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد القطاع، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.