مندوب الصين بالأمم المتحدة: مجلس الأمن لم يأذن باستخدام القوة ضد اليمن
قال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، إن مجلس الأمن لم يأذن باستخدام القوة وشن هجمات ضد اليمن، اليوم السبت.
وأضاف مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، أن العملية الأمريكية والبريطانية لم تتسبب فقط في تدمير البنية التحتية وسقوط ضحايا من المدنيين في اليمن، ولكنها أدت أيضًا إلى زيادة المخاطر الأمنية في البحر الأحمر.
وأشار مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، أن مجلس الأمن لم يفوض أي دولة باستخدام القوة تجاه اليمن، ولا يجوز لأي دولة إساءة تفسير واستخدام قرار مجلس الأمن وإثارة التوتر.
وأكد مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، أن التوتر في البحر الأحمر أحد مظاهر وأثار الصراع في غزة، ويجب إيقاف الحرب على غزة، مشددا على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار.
وتابع مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، "يجب على إسرائيل احترام التزاماتها باعتبارها قوة محتلة، وضمان سلامة العمال الإنسانيين وتوفير التعاون الكامل في شؤون الإغاثة الإنسانية".
اليمن: الدول التي تنطلق منها الهجمات العسكرية ستكون عرضة للرد العسكري
قال نائب وزير الإعلام في حكومة اليمن، فهمي اليوسفي، السبت، إن "الدول التي تنطلق منها الهجمات الأمريكية لضرب اليمن ستكون عرضة للرد العسكري"، مؤكدا الجاهزية لاستهداف أي قواعد عسكرية تنطلق منها الهجمات الأمريكية.
ونفى نائب وزير الإعلام في حكومة اليمن، فهمي اليوسفي، في تصريحات لقناة “العربي”، وجود أي رادارات في قاعدة "الديلمي"، التي تم استهدافها من قبل الجيش الأمريكي فجر اليوم.
وأكد نائب وزير الإعلام في حكومة صنعاء اليمن، فهمي اليوسفي، أن "المشروع الأمريكي في المنطقة واستهداف الثروات النفطية لليمن لن ينجح"، معتبرا أن واشنطن تحاول تعويض فشلها العسكري في دول أخرى ولن تحقق النصر في اليمن.
ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا، فجر أمس الجمعة، هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف عدة محافظات يمنية، على خلفية فرض اليمن قرار منع مرور السفن "الإسرائيلية" في البحرين العربي والأحمر، للضغط على وقف العدوان على غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
السعودية ترفض طلب أمريكي لاستخدام إحدى قواعدها لضرب اليمن
رفضت المملكة العربية السعودية، طلب أمريكي باستخدام إحدى قواعدها في الاعتداء على اليمن، يأتي ذلك عقب تحذير صنعاء للدول المجاورة من تبعات المشاركة في العدوان الأمريكي – البريطاني.
ونفى المتحدث باسم التحالف السعودي- تركي المالكي، وصول أية قوات أمريكية إلى بلاده ضمن الترتيبات للاعتداء على اليمن.
وكانت تقارير إعلامية أجنبية تحدثت عن مفاوضات بين واشنطن والسعودية لاستخدام بعض القواعد السعودية لتأمين قصف جوي وعمليات في اليمن، وأبرز القواعد التي ذكرتها المصادر قاعدة الملك فهد في الطائف.
وجاء نفي السعودية عقب ساعات على بيان للمجلس السياسي الأعلى، أعلى سلطة في صنعاء، توعد باستهداف المصالح الأمريكية – البريطانية وحذر الدول المجاورة من تبعات أي انخراط في العدوان على اليمن.
ورغم قيادة السعودية لتحالف من 17 منذ العام 2015 للحرب على اليمن بذريعة "إعادة الشرعية" الا أن إعلان الأخير يضاف إلى موقفها برفض الانخراط بتحالف حماية إسرائيل الذي تقودها أمريكا.
وتعكس تلك المواقف مخاوف من تداعيات أي تصعيد على الوضع خصوصا في ظل تلويح المسؤولين في صنعاء باستهداف منشات وحقول النفط إضافة إلى عدم رغبتها بالتخلي عن استحقاقات السلام التي حققت تقدما خلال الفترة الأخيرة برعاية عمانية ناهيك عن أن البحر الأحمر يشكل شريان حياة لتصدير النفط السعودي والتصعيد فيه قد يتسبب باغلاقه.