مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صحيفة: هجمات أمريكا ضد اليمن أحدث مؤشرات اتساع الصراع بالشرق الأوسط

نشر
البحر الأحمر
البحر الأحمر

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الهجمات الأمريكية ضد اليمن، "المدعومين من إيران في اليمن"، اليوم السبت، هى أحدث المؤشرات على أن الصراع الناجم عن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة يتسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية - عبر موقعها الإلكتروني - أن الحوثيين في اليمن يحاولون إكمال التحول الذي دام عقدين ليصبحوا الحكام الشرعيين لبلادهم؛ بالتزامن مع تعطيل الشحن الدولي، وإثارة الضربات العسكرية الأمريكية.

وقالت خبيرة شئون الشرق الأوسط ورئيسة كلية جيرتون بجامعة كامبريدج إليزابيث كيندال، إن "الحوثيين في اليمن معتادون على مواصلة الغارات الجوية العنيفة، ويعرفون أن الولايات المتحدة لن تصعد لأنها لا تريد نشر قوات على الأرض أو زيادة اشتعال التوترات الإقليمية".

وأوضح خبيرة شئون الشرق الأوسط ورئيسة كلية جيرتون بجامعة كامبريدج إليزابيث كيندال، أنهم "ليس لديهم سبب حقيقي للتوقف ولديهم قدر كبير من التسامح مع وقوع ضحايا"، متوقعة أن "الضربة الأمريكية التي أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين في اليمن؛ يمكن أن تكون نقطة تحول في الصراع التي سيستخدمها الحوثيون في اليمن لتأجيج المشاعر".

السعودية ترفض طلب أمريكي لاستخدام إحدى قواعدها لضرب اليمن

رفضت المملكة العربية السعودية، طلب أمريكي باستخدام إحدى قواعدها في الاعتداء على اليمن، يأتي ذلك عقب تحذير صنعاء للدول المجاورة من تبعات المشاركة في العدوان الأمريكي – البريطاني.

ونفى المتحدث باسم التحالف السعودي- تركي المالكي، وصول أية قوات أمريكية إلى بلاده ضمن الترتيبات للاعتداء على اليمن.

وكانت تقارير إعلامية أجنبية تحدثت عن مفاوضات بين واشنطن والسعودية لاستخدام بعض القواعد السعودية لتأمين قصف جوي وعمليات في اليمن، وأبرز القواعد التي ذكرتها المصادر قاعدة الملك فهد في الطائف.

وجاء نفي السعودية عقب ساعات على بيان للمجلس السياسي الأعلى، أعلى سلطة في صنعاء، توعد باستهداف المصالح الأمريكية – البريطانية وحذر الدول المجاورة من تبعات أي انخراط في العدوان على اليمن.

ورغم قيادة السعودية لتحالف من 17 منذ العام 2015 للحرب على اليمن بذريعة "إعادة الشرعية" الا أن إعلان الأخير يضاف إلى موقفها برفض الانخراط بتحالف حماية إسرائيل  الذي تقودها أمريكا.

وتعكس تلك المواقف مخاوف من تداعيات أي تصعيد على الوضع خصوصا في ظل تلويح المسؤولين في صنعاء باستهداف منشات وحقول النفط إضافة إلى عدم رغبتها بالتخلي عن استحقاقات السلام التي حققت تقدما خلال الفترة الأخيرة برعاية عمانية ناهيك عن أن البحر الأحمر يشكل شريان حياة لتصدير النفط السعودي والتصعيد فيه قد يتسبب باغلاقه.