مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إضراب لمدة 100 دقيقة في مختلف المؤسسات الإسرائيلية بسبب الحرب

نشر
حرب غزة
حرب غزة

أعلنت مراسلة الجزيرة، عن وجود إضراب لمدة 100 دقيقة في مختلف المؤسسات الإسرائيلية بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب، والتي بدأت منذ ٧ اكتوبر الماضي.

الحرب في غزة 

وتظاهر الآلاف في تل أبيب، في نشاط احتجاجي تظاهر على هامشه المئات في شارع أيالون السريع، حيث اندلعت مواجهات مع الشرطة، وذلك للمطالبة بالعمل على "إعادة" الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، واستقالة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مدينة تل أبيب، تضامنا مع ذوي الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، يشمل الاعتصام في أحد ميادين المدينة حتى، لإحياء مرور 100 يوم على أسر العشرات من الإسرائيليين واحتجازهم في قطاع غزة، خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي.

عشرات الآلاف يتظاهرون فى تل أبيب للمطالبة بـ"إعادة" المحتجزين الإسرائيليين  بغزة - اليوم السابع

وخلال الأنشطة الاحتجاجية على هامش الاعتصام في تل أبيب، أغلق المئات شارع أيالون السريع، حيث اندلعت مواجهات مع الشرطة أضرم خلالها المحتجون النار وسط الطريق، وهتفوا مطالبين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالاستقالة، كما طالبوا بالعمل على التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس، يفضي بالإفراج عن المحتجزين في غزة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.