الدفاع المدني بغزة: 70% من شمال القطاع لم يعد صالحًا للحياة
أعلنت قوات الدفاع المدني في قطاع غزة، أن 70% من شمال القطاع لم يعد صالحًا للحياة جراء القصف الإسرائيلي، بالتزامن مع القصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة ويشتبك الجيش الإسرائيلي مع المقاومة الفلسطينية في عدد من المحاور.
الدفاع المدني في غزة
وأوضحت "قوات الدفاع المدني في قطاع غزة"، أنه تم مقتل 3 أفراد من طواقمها وفقدان شخص رابع وإصابة باقي أعضاء الطاقم في قصف إسرائيلي استهدف "محطة السنافور"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين.
وأشار الدفاع المدني في قطاع غزة، إلى أن الطاقم الذي تعرض للقصف الإسرائيلي على نقطة السنافور، هو الطاقم الوحيد المُتبقي في مدينة غزة.
وظهرت فيديوهات تُوضح إشتعال النيران في محطة وقود السنافور التي تعرضت لقصف إسرائيلي عنيف.
وتتصاعد الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي، كما أن العدوان الإسرائيلي مستمر في قصف المدنيين في قطاع غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.