مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العراقية تعلن إتلاف 13 كيلو جراماً و846 حبة من المخدرات

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الجمعة، إتلاف 13 كيلو جراماً من المخدرات و846 حبة من المؤثرات العقلية.

ووفقا لبيان صادر عن الوزارة فأنه "بإشراف ومتابعة وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي ورئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وبحضور القاضي صهيب دحام المعاضيدي رئيس لجنة الإتلاف والدكتور أياد حسن التميمي مدير قسم متابعة أعمال الهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الصحة وكافة أعضاء اللجنة المختصة تم إتلاف كميات جديدة من المخدرات المضبوطة وفق القانون والمخزونة في دائرة الطب العدلي بالعاصمة بغداد".

ومن جانبه، قال رئيس لجنة إتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية القاضي صهيب دحام المعاضيدي إنه "تم إتلاف أكثر من 13 كيلو جراماً من المخدرات و846 حبة من المؤثرات العقلية التي تم ضبطها وفق محاضر قانونية وحفظها بدائرة الطب العدلي بالعاصمة بغداد حيث تم حرقها وإجراء الفحص الفني بعد عملية الحرق للتأكد منها".

وأشار الى أن "اللجنة مستمرة بعملية إتلاف المخدرات المضبوطة وبشكل مستمر في بغداد والمحافظات".

المخدرات في العراق آفة خطيرة بالمجتمع

بعد استفحال ظاهرة تجارة المخدرات وتعاطيها في العراق بين فئة الشباب خاصة، ثمة مساع يبذلها البرلمان العراقي بالتعاون مع السلطة التنفيذية للحد من الظاهرة من خلال تشكيل هيئة عليا ترتبط بمجلس الوزراء، وإجراء تعديل على قانون مكافحة المخدرات.

وبينما تحول العراق من معبر للمخدرات إلى مستهلك في العقدين الأخيرين، حسب متخصصين، فإن تجارة وتعاطي المخدرات في البلاد وصلت إلى آفاق غير مسبوقة تنهش جسد المجتمع، الأمر الذي دعا البرلمان إلى التحرك للحد من الظاهرة من خلال تشديد العقوبات.

وتعمل لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي على نحو متواصل مع الحكومة لاستحداث هيئة لمكافحة المخدرات ترتبط برئاسة الوزراء مباشرة، حسب عضو اللجنة حسين العامري.

وقال العامري في تصريحات صحفية إن المخدرات والجرائم الإلكترونية أسلحة خطيرة وفتاكة أثرت تأثيرا كبيرا في المجتمع، مؤكدًا أن لجنته مستمرة في عقد اللقاءات بخصوص تعديل قانون المخدرات والمؤثرات العقلية.

وتنتشر المخدرات وتباع وتوزع في المناطق الفقيرة والمحرومة في بغداد العاصمة والمحافظات الأخرى خاصة الجنوبية منها، ولا توجد إحصائية رسمية منشورة لأعداد المتعاطين للمخدرات في البلاد، ولكن وحسب مسؤولين أمنيين فإنها تنتشر بين فئة الشباب ومن كلا الجنسين.