قمة "إيجاد" تدعو لتهدئة التوترات بين إثيوبيا والصومال
أعربت "الإيغاد"، عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في العلاقات بين إثيوبيا والصومال، وذلك في ختام أعمال قمتها في مدينة عنتبي في أوغندا.
قمة الإيغاد في أوغندا والتطورات الأخيرة بين إثيوبيا والصومال:
وقد أعرب قادة الإيغاد في بيان، صدر في ختام قمة طارئة للهيئة في أوغندا، عن قلقها إزاء التطورات بين إثيوبيا والصومال.
وأعادت إيجاد التأكيد من جديد "المبادئ الأساسية المتمثلة في احترام سيادة جمهورية الصومال الاتحادية ووحدتها وسلامة أراضيها. وأن أي مشاركة يجب أن تدعم تلك المبادئ الأساسية، وأي اتفاق أو ترتيب يجب أن يكون بموافقة حكومة الصومال الفيدرالية".
ودعت (إيجاد) إثيوبيا والصومال إلى تهدئة التوترات والدخول بدلاً من ذلك في حوار بناء.
واختتم البيان بتهنئة شعب ورئيس جمهورية أوغندا يوويري كاجوتا موسيفيني، لاستضافته وتنظيمه الناجح للجمعية الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات الإيجاد وكذلك حركة عدم الانحياز وقمة مجموعة الـ 77 + الصين.
بيان عاجل من قمة "الإيغاد"
دعت قمة "الإيغاد" التي اختتمت أعمالها في مدينة عنتبي في أوغندا طرفي النزاع في السودان للاجتماع في غضون أسبوعين من أجل الحوار، وطالبت القمة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وقد أعرب قادة الإيغاد في بيان، صدر في ختام قمة طارئة للهيئة في أوغندا، عن قلقهم إزاء استمرار القتال في السودان.
وجدد
وجددت القادة دعوتهم إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وكذلك وقف الأعمال القتالية لإنهاء هذه الحرب التي وصفها البيان الختامي للقمة بالظالمة والتي تؤثر على السودانيين تمهيداً للمضي قدماً نحو الحوار السياسي، طرفي النزاع في السودان للاجتماع في غضون أسبوعين من أجل الحوار، وطالبت القمة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
الي ذلك أكد قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لمبعوثين أمميين وأوروبيين، (الخميس)، استعداده لـ«وقف الحرب، والدخول في مفاوضات تُنهي الأزمة» في بلاده.
وجاءت تصريحات حميدتي خلال لقاءين أجراهما، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي أنيتا ويبر، على هامش انعقاد قمة (إيغاد) في العاصمة الأوغندية، كمبالا.