عودة الاتصالات تدريجيًا إلى مناطق في قطاع غزة
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، عن بدء عودة خدمات الاتصالات تدريجيا في مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث عملت طواقمها الفنية خلال الأيام الماضية على إصلاح العديد من الأعطال الرئيسية التي سببها العدوان المتواصل على القطاع.
وأشارت إلى أنه بالرغم من خطورة وصعوبة الظروف؛ إلا أن طواقمنا تمكنت من إعادة الخدمات الأساسية للمشتركين على ما كانت عليه قبل الانقطاع الأخير، وفق ما أوردته في منشور لها مساء اليوم الجمعة عبر منصة (إكس).
وذكرت الشركة، أن اثنين من طواقمها الفنية قد ارتقوا خلال عملية الإصلاح الأخيرة جراء استهدافهم بقذيفة مباشرة، مما يرفع عدد من ارتقوا من موظفي الشركة إلى 14 منذ بداية العدوان ليلتحقوا بعشرات الآلاف من أبناء شعب غزة.
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة
قُتل 7 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي النصيرات وسط قطاع، وحي الأمل في خان يونس جنوبا.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، منزلا يعود لعائلة درويش بمخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لمقتل 5 مواطنين، وجرح آخرين.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات على حي الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل مواطنين اثنين على الأقل، وإصابة آخرين.
وفي السياق، قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية، بعدد من القذائف مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
إصابات باستهداف الاحتلال مستشفى الأمل في خان يونس
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابات في صفوف النازحين بمستشفى الأمل ومقر الجمعية بخان يونس جنوبي قطاع غزة، جراء إطلاق نار كثيف من مسيّرات الإحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك بعد قصف مدفعي إسرائيلي أصاب مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر في ساعات الصباح الأولى.
واستهدفت قوات الاحتلال مستشفى الأمل مرات عدة منذ بدء العملية البرية في خان يونس، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وبلغت الحرب الدائرة في غزة بين حركة حماس وإسرائيل يومها الـ105 فيما تبدو دولة الاحتلال مصممة على تحقيق أهدافها.
واندلعت شرارة الحرب بعد الهجوم المباغت الذي شنته الحركة الفلسطينية على بلدات في جنوب إسرائيل مما أطلق حملة عسكرية إسرائيلية عنيفة سقط فيها ما يقرب من 24 ألف قتيل فلسطيني.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ105، الجمعة، وسط أزمة إنسانية خطيرة، فقد بدأ شبح المجاعة يلوح فوق القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان.
فيما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من جسامة الدمار والموت. وقال رئيس الوكالة فيليب لازاريني الذي يزور المنطقة الساحلية، إن "جسامة الموت والدمار والتهجير والجوع والخسارة والحزن في الأيام المئة الماضية تلطخ إنسانيتنا المشتركة".