السعودية تؤكد رفضها للقصف الإسرائيلي على غزة وضرورة وقف إطلاق النار
ألقى نائب وزير خارجية السعودية، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم السبت، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كلمة المملكة في قمة حركة عدم الانحياز في دورتها الـ19 على مستوى القادة في العاصمة الأوغندية كامبالا.
كلمة المملكة في قمة حركة عدم الانحياز على مستوى القادة
ونقل وزير خارجية السعودية، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشددًا على أن العالم يشهد تصاعدًا ملحوظًا لنزاعات تمسّ سيادة الدول واستقرارها ولا بد أن تسعى الدول في تحقيق السلام.
وأكد رفض المملكة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات ومنع التهجير القسري لسكان غزة، موضحًا أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في أغلب اجتماعاتنا إلى حين إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما تَطَرق إلى تزايد الظواهر المناخية المتطرفة حول العالم، وأن المملكة اتخذت مبادرات وطنية ودولية جادة، كمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" لتقليل انبعاثات الكربون؛ وذلك استمرارًا لجهود المملكة البيئية تماشيًا مع رؤية السعودية 2030م.
3 سيارات إسعاف تخرج من السعودية:
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة، متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، تحمل على متنها 3 سيارات إسعاف، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة
وتأتي هذه المساعدات ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود و الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتأتي هذه الخطوة في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
وتهدف هذه المساعدات إلى تقديم الدعم الطبي والإنساني للمتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وتعد هذه المساعدات امتدادًا لجهود المملكة العربية السعودية المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي.