دوي انفجارات في محيط مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة
دوت انفجارات كثيفة في محيط مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بسبب غارة إسرائيلية استهدفت عدد من المنازل ملاصقة لجدار المستشفى.
مستشفى ناصر بخانيونس
وأوضح مراسل الجزيرة، غارة إسرائيلية تستهدف منزلا مجاورا لمستشفى ناصر في خان يونس، مشددًا على أنه سماع دوي انفجار كبير جراء غارة إسرائيلية قرب مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وكان ألقى "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، قنابل ضوئية في أجواء "مستشفى ناصر" في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وقالت وكالة "شهاب" الفلسطينية، إن الاحتلال واصل قصفه المدفعي في محيط مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي القطاع، مع إطلاق قنابل ضوئية في الأجواء.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوات لواء عوز التابع للجيش الإسرائيلي داهمت مكاتب كبار قادة حماس في جميع أنحاء خان يونس، أن القوات داهمت مقر حركة الجهاد الإسلامي.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.