البرلمان الفيدرالي الصومالي يصادق على إجراء تعديل في دستور البلاد
صادق أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ الفيدرالي الصومالي، في جلسة مشتركة لهم اليوم الأربعاء، على إجراء تعديل في دستور البلاد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصومالية (صونا).
وأعلنت رئاسة الفيدرالي الصومالي، أنه صوت لصالح التعديل على الدستور 180 نائبا، ورفضه 30 نائبا.
وأكد وزير العدل والشؤون الدستورية الصومالي حسن معلم محمود، أنه ملتزم بإجراء تعديل في الدستور المؤقت للبلاد، مشيرا إلى أن خطة إجراء التعديل في الدستور تم العمل عليها مند فترة طويلة وحان الآن وقت التنفيذ.
إلى ذلك أكد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أهمية تشديد الأمن العام للبلاد ومواصلة ضمان الأمن الوطني، والدفاع عن البلاد ضد أي تهدد داخلي وخارجي.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد لبحث الوضع العام للبلاد، والقضاء على ميليشيات الشباب الإرهابية والدفاع عن البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) الثلاثاء، أن رئيس الحكومة استمع إلى تقارير مفصلة من وزارة الأمن الداخلي وقادة القوات المسلحة وجهاز أمن محافظة بنادر.
الرئيس الصومالي: لا نية لدينا لمحاربة إثيوبيا
قال رئيس جمهورية الصومال الدكتور حسن شيخ محمود إن لا نية للصومال لمحاربة إثيوبيا ولكن إذا تبدلت الأمور فسيكون لبلاده رد.
وقال في “مقابلة خاصة” مع “العربية” :إن مذكرة التفاهم الموقّعة بين أرض الصومال وإثيوبيا من أجل حصول الأخيرة على منفذ بحري هي غير قانونية إذ لا يحق لأحد الاستيلاء على قطعة أرض وضمها إلى أراضيه”.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن أرض الصومال هي مجرد إقليم انفصالي، لم تعترف به أي دولة.
أضاف الرئيس : إذا لم تتوقف إثيوبيا عن خطواتها “الجنونية” سنحتاج إلى دعم الجميع وبخاصة مصر.
ودعارئيس الجمهورية إلى بناء استراتيجية مشتركة مع مصر عندما يكون التهديد مشتركا، وعن الحرب على الإرهاب قال الرئيس حسن شيخ محمود : لا نريد تشتيت تركيزنا عن الحرب على “مليشيات الشباب” الارهابية مضيفا: ولكن هذه المليشيات باتت تستغل مذكرة التفاهم مع إثيوبيا لتدعو إلى تجنيد الشباب المتشددين بذريعة عودة “الصليبيين”.
وذكّر بأن التاريخ بين الصومال وإثيوبيا تخلله الكثير من العنف، ولكن الصومال قلبت هذه الصفحة.
وختم رئيس الجمهورية بأن إثيوبيا لا تريد منفذا على البحر إنما تريد ضم أرض صومالية إليها وهذا لن يحصل.
الرئيس الصومالي يلتقي فرماجو في قطر
التقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الاثنين مع الرئيس السابق للبلاد محمد عبد الله فرماجو في الدوحة وبحثا الأوضاع في البلاد.
وشدد الرئيس الصومالي على الإنجازات الفعالة التي حققتها الحكومة في الحرب ضد الإرهاب وجهود إسقاط الديون ورفع حظر الأسلحة، بحسب ما أوردته وكالة الانباء الصومالية "صونا".
وأشاد محمود بكيفية توحيد الشعب الصومالي ومسؤوليه وقادته دفاعا عن الاستقلال والوحدة وتضامن الصومال شعباً وأرضاً.
الرئيس الصومالي: كنا قريبين من عقد صفقة مع أرض الصومال لتوحيد البلاد
صرح الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، إن مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال أحدثت العديد من المشكلات وغيرت البيئة بأكملها.
وأضاف خلال لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية": "قبل الأول من يناير عندما تم التوقيع على مذكرة التفاهم كان الوضع داخل البلاد جيدا جدا، وكانت هناك مفاوضات وحوار مستمر بين الصومال وأرض الصومال لإعادة توحيد البلاد، ومن حيث المبدأ كنا قريبين جدا من عقد صفقة".
وتابع الرئيس الصومالي: "لسوء الحظ تدخلت الحكومة الإثيوبية في الوضع خلال أسبوع وأقنعوا قيادة أرض الصومال بأنهم يستطيعون تقديم الاعتراف بها".