والي القضارف يؤكد استعداد الحكومة السودانية لتقديم الدعم للمقاومة الشعبية
دشن والي القضارف السودانية المكلف الاستاذ محمد عبدالرحمن محجوب بساحة حاضرة محلية قلع النحل ظهر اليوم المقاومة الشعبية للمحلية بحضور الفريق خضر المبارك على رئيس المقاومة الشعبية بالولاية وممثل الفرقة الثانية مشاة العقيد عبدالله يوسف ولجنة امن الولاية وعدد من قيادات المحلية.
وحيا والي القضارف المكلف لدى مخاطبته حضور الاحتفال شهداء معركة الكرامة وفى مقدمتهم شهيد المحلية اللواء ركن حسين اسماعيل عرديب سائلا الله ان يشفى الجرحى ويرد المفقودين مشيدا بتدافع اهل قلع النحل لمناصرة القوات المسلحة مؤكدا استعداد حكومة الولاية لتقديم كل ما من شانه دفع عمل المقاومة الشعبية بالولاية داعيا اهل قلع النحل لاقامة ارتكازات عسكرية رئيسية بمداخل المحلية المختلفة مبشرا بقرب انتصار الجيش على المليشيا المتمردة وتطهير المناطق التى دنسها التمرد.
فيما امتدح رئيس المقاومة الشعبية بالولاية مواطنى قلع النحل وانتظامهم فى معسكرات التدريب للوقوف مع القوات المسلحة مشيرا الى ان الحرب مع القوات المتمردة قد وحدت الشعب السودانى خلف القوات المسلحة وأن المقاومة الشعبية بدورها قد رفعت الحس الامنى لدى المواطن واستنهضت هممهم للدفاع عن الارض والعرض.
استعداد اهل المحلية للدفاع عن المحلية
من جانبه اكد المدير التنفيذى للمحلية ابراهيم طربوشاستعداد اهل المحلية للدفاع عن المحلية والولاية والبلاد مشيرا الى الحاجة الملحة لتسليح اعضاء المقاومة الشعبية حتى يتمكنوا من الانخراط فى صفوف القوات المسلحة وهى تدافع عن تراب الوطن ووحدته.
كما قدم الناظر احمد يعقوب انابة عن الادارة الاهلية و العميد معاش خليفة محمد ابكر انابة عن المقاومة الشعبية بالمحلية وممثل الشباب بالمحلية صلاح احمد قدموا كلمة اكدوا خلالها وقوفهم ومساندتهم للقوات المسلحة ضد المليشيا المتمردة وتقديم النفس والنفيس من اجل حماية الارض والعرض.
استمرار الاشتباكات في السودان.. قتلى وجرحى وموجة نزوح غرب كردفان
وصل القتال العنيف بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأيام الماضية، إلى إقليم كردفان، حيث شنت القوات المتمردة هجومًا عنيفًا على ولاية غرب كردفان النفطية والواقعة في الجزء الجنوبي الغربي للإقليم؛ ما أوقع قتلى وجرحى بالعشرات وسط المدنيين وتدمير عدد من المنازل ومنشآت حكومية جراء استخدام الأسلحة الثقيلة، وسط استمرار الاشتباكات في العاصمة الخرطوم، وأنباء عن اندلاع قتال جديد في الفاشر، شمال دارفور.
وقالت وسائل الإعلام السودانية، إن قوات الدعم السريع شنت الخميس، هجومًا على مقر الفرقة 22 مشاة للقوات المسلحة السودانية في بابنوسة بولاية غرب كردفان بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة على أطراف المدينة وداخل الأحياء.
وأفادت مجموعة محامي الطوارئ السودانية، بمقتل ما يزيد عن 23 شخصًا من المدنيين وأكثر من 30 مصابًا، فضلا عن اعتقال 6 من المدنيين ونزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى مناطق أخرى أكثر أمنًا جراء المعارك التي تشهدها مدينة بابنوسة.
وأدانت مجموعة محامو الطوارئ مواصلة قوات الدعم السريع في توسيع نطاق الحرب في المدن الآمنة وترويع الآمنين، والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها، ونوهت إلى أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وترتقي للمساءلة الجنائية وفق القانون الدولي الإنساني والنظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية.