سرايا القدس: قصفنا تجمعات لجنود وآليات إسرائيلية بالهاون في خان يونس
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصفنا تجمعات لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون جنوب وغرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور لغزة.
بيان عاجل من سرايا القدس:
وكشفت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، خطوط إمداد جيش الاحتلال وسط قطاع غزة برشقات صاروخية.
وقالت سرايا القدس، في بيان عسكري، “بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى قصفنا خطوط إمداد العدو على طول الحافة الشرقية وسط قطاع غزة برشقات صاروخية متنوعة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إن مجاهدي القسام دمروا خلال الأسبوع الماضي 68 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.