إسرائيل تعلن معبر كرم أبو سالم منطقة عسكرية مغلقة
صرحت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي أعلن معبر كرم أبو سالم منطقة عسكرية مغلقة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، أن مستوطنين أغلقوا معبر كرم أبو سالم لمنع إدخال شاحنات المواد الغذائية إلى قطاع غزة بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم، حذر أعضاء في الكنيست الإسرائيلي ينتمون لحزب الليكود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال يوآف جالانت من أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بزعم أنه يسمح لحماس بإعادة تأهيل نفسها.
وكتب أعضاء الكنيست دان إيلوز، موشيه سعدة، بوعز بزموت والوزير عميحاي شيكلي إلى نتنياهو وجالانت، مطالبين بتقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من قبل كيانات دولية تثق بها إسرائيل، بدلا من الأونروا، التي ادعوا أنها تعمل نيابة عن حماس.
وادعوا أن "المساعدات الإنسانية التي توزعها الأونروا تحول حماس فعليا إلى دولة ذات سيادة في قطاع غزة وتسمح لها بإعادة تأهيل مكانتها حتى في الأماكن التي هزمت فيها عسكريا".
وكانت إسرائيل زعمت أن موظفين في الأونروا بقطاع غزة، شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، ما دفع المنظمة الأممية التي تعنى بشئون غوث اللاجئين الفلسطينيين إلى إنهاء عقود البعض، وعددا من الدول المانحة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف تمويل المنظمة.
الخارجية الفلسطينية تطالب الدول التي علقت تمويلها للأونروا إعادة النظر بقرارها
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار عدد من الدول تعليق تمويلها للأونروا، عقابا جماعيا لملايين الفلسطينيين خاصة في ظل الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الأحد، إن هذه القرارات مسيسة وغير متناسبة، والتي تتزامن مع إعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن إجراء تحقيق في المزاعم الإسرائيلية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون بشأنها.
وأضافت إن قرار تلك الدول يعبر عن ازدواجية معايير، إذ أن تلك الدول التي تعلق تمويلها للوكالة، لكنها في الوقت ذاته تقدم الدعم والمساعدات لإسرائيل التي يرتكب جيشها أبشع أشكال المجازر والقتل بحق عشرات آلاف المدنيين خارج القانون، ويفرض النزوح القسري أيضا على أكثر من مليوني مواطن.