مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس: جريمة بيت لاهيا تشير إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق المدنيين

نشر
حماس
حماس

أكدت حركة حماس، أن جريمة بيت لاهيا تشير إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي مجزرة بحق المدنيين وإعدامهم ميدانيا بعد التنكيل بهم، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وعدد من فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

بيان عاجل من حركة حماس: 

وقالت حركة حماس، :"ندعو المؤسسات الحقوقية إلى توثيق جريمة بيت لاهيا لمحاكمة هذا الجيش المجرم وقادته النازيين".

وكان أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنهم تسلموا المقترح الذي تم تداوله باجتماع باريس وندرسه لتقديم الرد عليه، متابعًا: “ردنا على المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية وقف العدوان على غزة وسحب قوات الجيش الإسرائيلي خارج القطاع”.

تصريحات عاجلة من هنية

وشدد على أن حركة حماس منفتحة على مناقشة أي أفكار جدية شرط أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين إيواء النازحين، موضحًا أنهم منفتحون على مناقشة أي مبادرات تقضي بإعادة الإعمار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.