بسبب الجفاف..المغرب بعلن دعم الشركات المستوردة للقمح
صرح المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في المغرب، إن المغرب سيقدم دعما للشركات التي تخزن القمح المستورد، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد انخفاض الإنتاج المحلي بسبب الجفاف.
وقال المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في مذكرة على موقعه الإلكتروني، إن الحكومة ستقدم دعما قدره 2.5 درهم للقنطار، أو 25 درهما (2.5 دولار) للطن المتري، كل أسبوعين لما يصل إلى مليون طن من القمح اللين المستورد.
القمح المستورد
وأضاف أن الدعم سيطبق على القمح المستورد في الفترة من الأول من فبراير/ شباط إلى 30 أبريل/ نيسان وسيطلب من الشركات المؤهلة تخزين القمح لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
ويسعى المغرب إلى استيراد عدة ملايين من الأطنان من القمح اللين في موسم 2023/2024، ويقدم حاليا إعانات استيراد لما يصل إلى 2.5 مليون طن متري من الإمدادات التي يتم شحنها في الفترة ما بين الأول من يناير/ كانون الثاني و30 أبريل/ نيسان 2024.
وقال تجار إن دعم التخزين يمثل حافزا إضافيا لاستيراد القمح حيث يعاني المغرب من الجفاف المستمر الذي أدى إلى انخفاض زراعة محصول الحبوب هذا العام.
المغرب يعتزم رفع الاستثمارات الخضراء إلى 10% من الاحتياطيات
أكد محافظ البنك المركزي المغربي، أن المغرب سيرفع استثماراته في السندات الخضراء والاجتماعية والمستدامة لتشكل عشرة بالمئة من احتياطياته من النقد الأجنبي، ارتفاعًا من سبعة بالمئة حاليًا.
وقال محافظ المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري خلال مؤتمر حول تغير المناخ إن البنك استثمر 200 مليون دولار في سندات خضراء للبنك الدولي العام الماضي، أي بمثلي المستوى المسجل في 2016.
وتأثر المغرب بصورة كبيرو بالجفاف، ويتأهب لعام سادس على التوالي من الجفاف، مما يهدد الحصاد وإمدادات المياه.
وقال الجواهري إن تأثير الجفاف وتداعياته على الاقتصاد الكلي مثار قلق.
وأضاف أن البنك المركزي يعمل على إمداد البنوك بإرشادات ومؤشرات لقياس المخاطر المتعلقة بالمناخ والتي تخص كبار المقترضين.
تشير تقديرات البنك الدول إلى أن المغرب يحتاج تمويلا حجمه 78 مليار دولار بين 2022 و2050 لمكافحة تغير المناخ والتخفيف من آثاره.
كما يتوقع أن يكلف الجفاف المغرب 6.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وأن يدفع ما يقرب من مليوني شخص بحلول 2050 إلى مغادرة المناطق الريفية والاتجاه إلى بلدات ومدن.