مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهلال الأحمر الفلسطيني: الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مباني جمعيتنا ومستشفى الأمل

نشر
مستشفى الأمل
مستشفى الأمل

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مباني جمعيتنا ومستشفى الأمل بخانيونس لدفع النازحين للخروج، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من الهلال الأحمر:

وحذر الهلال الأحمر الفلسطيني، من مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية بمستشفى "الأمل" المُحاصر لليوم الـ14 على التوالي، في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأضاف الهلال الأحمر -فى بيان- أن المستشفى لا يزال يتعرض لإطلاق نار كثيف، ومنع لحركة المسعفين والنازحين، مشيرًا إلى إصابة اثنين من النازحين فى محيط المستشفى.

وحذر الهلال الأحمر الفلسطينى من نفاد مخزون الطعام للنازحين، لافتًا فى الوقت ذاته إلى أن كمية الوقود المتوفرة تكفى لأسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى، منوهًا بأن بعض المستهلكات الطبية والأدوية وصلت إلى الرصيد الصفري، وهناك نقص شدد فى مجموعة كبيرة من أدوية الأمراض المزمنة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.