الرئيس العراقي يشدد على ضرورة العمل لتجديد المناهج الدراسية ورفع مستوى الكوادر
شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، على ضرورة العمل لتجديد المناهج الدراسية ورفع مستوى الكوادر التدريسية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان تلقته، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري"، مبيناً أنه "جرى خلال اللقاء، بحث الواقع التربوي في البلد والسبل الكفيلة للنهوض به".
وأشار الرئيس العراقي، إلى "أهمية دعم المسيرة التربوية والتعليمية والمضي قدماً في تطوير البرامج والمشاريع والمبادرات للارتقاء بالمنظومة التعليمية وتطوير مخرجات التعليم كركيزة مهمة لمسيرة التنمية في مختلف المجالات".
وأوضح الرئيس العراقي، أن "التربية والتعليم تعد من القطاعات الأساسية لرقي الشعوب والأمم، وهذا يتطلب أن تتضافر الجهود لإصلاح الخلل في البنية التحتية من خلال بناء المدارس الجديدة وإعادة تأهيل المتضرر منها لا سيما التي قام تنظيم داعش الإرهابي بتدميرها، كذلك العمل على تجديد المناهج الدراسية ورفع مستوى الكوادر التدريسية ومتابعة شؤون الطلبة وأوضاعهم"، مشيرا إلى "أهمية الاستفادة من صندوق التنمية لحل المشاكل التي تواجهها وزارة التربية في إعادة تأهيل البنية التحتية، وتشكيل لجنة مشتركة من الجهات المعنية للإشراف على عمل الصندوق".
من جانبه، قدّم وزير التربية استعراضاً عن واقع وزارة التربية إدارياً وتربوياً وحرصها على مواصلة رسالتها التعليمية، وتخريج أجيال تمتلك قدرات الإبداع والإسهام في بناء العراق وتطوره.
الرئيس العراقي: الحكومة حققت تقدماً في ملف الأمن
أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، أن الحكومة حققت تقدماً في ملف الامن وسلّمت الأمن الداخلي في عدد من المحافظات إلى الشرطة.
ونشرت رئاسة العراق مقتطفات من مقابلة مع الرئيس رشيد مع محطة CNN الاقتصادية، قال فيها إن "تركيزنا الأساسي على الأمن والاستقرار في البلد وبدونه لن ننجز أي شيء".
وأضاف إن "الحكومة حققت تقدماً في ملف الامن، وسلّمت الأمن الداخلي في عدد من المحافظات إلى الشرطة بعدما كان الجيش هو المسؤول عن الأمن الداخلي لسنوات".
وتابع إن "الاستثمارات الأجنبية وتنشيط حركة الاقتصاد من أولويات رئاسة الجمهورية والحكومة العراقية لحل الاختلالات الهيكلية التي عانت منها البلاد لفترات طويلة بسبب الحروب والإرهاب وعدم الاستقرار".
وقال رئيس العراق، "نحتاج الدعم الدولي ودعم الدول الصديقة من أجل تشجيع الاستثمارات والمشاركة في المشاريع، حيث إن هناك استثمارات مهمة وكبيرة في العراق، لدينا اتفاقيات مع السعودية والإمارات وقطر والصين ومعظم الدول الصديقة وبعض الدول الأوروبية كفرنسا وبريطانيا سواء في قطاع الطاقة أو قطاعات أخرى".
