الوطنية لحقوق الإنسان: 8 آلاف طفل مصاب بالسرطان في ليبيا
أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، مساء اليوم الخميس، أن هناك نحو 8 آلاف طفل مصاب بالسرطان في ليبيا، حسب التقديرات، مشيرة إلى أن أغلبهم يعانون من ضعف تلقي العلاج المناسب.
وقالت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إنه لا توجد في ليبيا قاعدة بيانات مشتركة لمرضى السرطان بين المراكز الصحية، يمكن الاستناد إليها في معرفة عدد المصابين بالأورام.
ويصادف اليوم 15 فبراير اليوم العالمي لسرطان الأطفال، وهو حملة تضامنية حول العالم لتعزيز الوعي بأنواع السرطان والمخاطر والعواقب التي تواجه الأطفال المصابين وحتى البالغين، ولدعمهم ودعم عائلاتهم.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال والمراهقين، حيث يصاب سنويا ما يقدر بنحو 400 ألف طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 0 و19 عاما.
الدبيبة وعمداء بلديات الساحل الغربي يبحثون مشاكل القطاعات الخدمية
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، مع عمداء بلديات الساحل الغربي في ليبيا، الصعوبات التي تواجه البلديات في أداء مهامها لتقديم الخدمة للمواطنين.
ووفق منصة حكومتنا، فقد قدم عمداء البلديات في ليبيا، عددا من المشاكل التي تواجههم، خاصة في القطاع الصحي والتعليمي، إلى جانب تحديات الوضع الأمني ودعم مديريات الأمن لأداء دورها في استقرار البلديات والقضاء على الجريمة والتهريب.
كما رفض العمداء في ليبيا، الإجراءات المتخذة بشأن إنشاء أجسام غير شرعية من جهات غير قانونية بهدف إثارة الفتن وزعزعة الأمن، وفق المنصة.
ووجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، خلال الاجتماع الوزارات والأجهزة التنفيذية، بضرورة وضع جدول زمني للمشروعات الجاري تنفيذها ببلديات الساحل الغربي.
وشدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، على ضرورة التركيز على المشروعات الخدمية، والتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع في جهودهما لمحاربة التهريب والجريمة والتواصل المستمر بين كافة، ومع مؤسسات الدولة لمعالجة كل المختنقات التي تواجه البلديات.
ليبيا: نعمل من أجل التوصل لتوافق وطني لضمان تحقيق الاستقرار
أكد النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني، استمرار المجلس في العمل من أجل التوصل لتوافق وطني بالتنسيق مع الدول المهتمة بالشأن الليبي لضمان تحقيق الاستقرار، مشيرا إلى حيادية "الرئاسي الليبي" في هذا الشأن بالتواصل مع كل الأطراف لمعالجة الانسداد السياسي، من خلال ملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، باعتباره أحد الملفات الرئيسة التي تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
جاء ذلك خلال استقبال "الكوني"، اليوم السبت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، الذي حمل رسالة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أكد خلالها استمرار اهتمام فرنسا بالملف الليبي، ومعالجة الانسداد السياسي لضمان تحقيق الاستقرار، من أجل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي،ودعم الجهود الرامية لإعادة الإعمار لاسيما مناطق الجنوب، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال).
وأشاد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني خلال اللقاء الذي حضره سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، بمستوى العلاقات الليبية الفرنسية وأهمية تطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات التي من شأنها المساهمة للإسراع في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، معتبرا الجهود التي تصب في سياق السيطرة على الحدود، وخاصة الجنوبية، لمواجهة تهديدات تدفق الهجرة غير الرسمية، والإرهاب، و الجرائم المنظمة العابرة للحدود تشكل نقطة ذات أهمية للتعاون بين ليبيا وفرنسا.
بدوره، أكد المبعوث الفرنسي أن الملف الليبي من أولى اهتمامات بلاده التي تسعى جاهدة لمساعدة ليبيا لمعالجة الانسداد السياسي بالتواصل مع الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات، مشيرا إلى استمرار التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بالتعاون مع الأطراف السياسية من أجل التوصل لاتفاقات ملموسة تفضي لإجراء انتخابات يرضى بنتائجها المشاركين فيها.
كما شدد المبعوث الفرنسي بشأن دعم بلاده للجهود المبذولة لتوحيد الجيش والحد من الهجرة غير الرسمية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، مؤكدا استعداد فرنسا للتعاون مع الجهات ذات العلاقة في ليبيا ومدها بالإمكانيات اللوجستية التي تمكنها من أداء المهام الموكلة لها بتأمين الحدود.