رئيسي بوروندي وجيبوتي يصلان إلى أديس أبابا لحضور القمة الـ37 للاتحاد الأفريقي
وصل رئيس بوروندي إيفاريست ندايشيمي ورئيس دولة جيبوتي إسماعيل عمر جيله إلى أديس أبابا بعد ظهر اليوم لحضور القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي.
وقد تم الترحيب بالرئيسين بحرارة من قبل مسؤولين حكوميين إثيوبيين رفيعي المستوى لدى وصولهما إلى مطار أديس أبابا بولي الدولي.
ومن المقرر عقد القمة السابعة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في الفترة من 17 إلى 18 فبراير.
ويتوافد زعماء المنظمة القارية والمؤسسات الدولية والضيوف المدعوون إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منذ الخميس لحضور القمة السنوية.
ومن المتوقع أن تناقش القمة وضع السلام والأمن في القارة والتكامل الإقليمي والتنمية.
سيكون أبرز ما في الدورة العادية السابعة والثلاثين هو إطلاق خطة التنفيذ العشرية الثانية لأجندة الاتحاد الأفريقي 2063: "أفريقيا التي نريدها".
تعد أجندة 2063 بمثابة مخطط خمسين عامًا للتنمية والتكامل الاجتماعي والاقتصادي في أفريقيا، وقد اعتمدته الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بعد مشاورات مكثفة في جميع أنحاء القارة.
في عام 2024، من المقرر أن يولي الاتحاد الأفريقي اهتمامًا خاصًا للتعليم والتدريب مع التركيز على موضوع العام على تعليم أفريقيا مناسبة للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل والنوعي مدى الحياة وملائمة أفريقيا.
جيبوتي : نسعى لإعادة السودان للإيغاد
أرسل الرئيس الجيبوتي، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) مبعوثاً خاصاً إلى بورتسودان كجزء من الجهود المستمرة لإقناع القيادة السودانية بالتراجع عن قرارها بتعليق عضويتها في الهيئة.
وتسلم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في الأول من فبراير الجاري، رسالة خطية من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله نقلها المبعوث شخصي للرئيس الجيبوتي.
وقال بيان صادر عن الحكومة السودانية وقتها إن الرسالة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصريحات لقناة “سي جي تي إن” الصينية السبت، كشف وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف أن الرسالة دعت “القيادة السودانية لإعادة النظر في قرارها بتعليق عضويتها في ايقاد”.
وشدد يوسف على التزام جيبوتي الثابت بتعزيز الاستقرار الإقليمي وأكد على الدور المحايد الذي تلعبه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في تسهيل السلام داخل السودان.