بوريل: الدول الأوروبية ستطالب إسرائيل بألا تنفذ عملية عسكرية برفح الفلسطينية
أكد مسؤول الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن أغلب الدول الأوروبية ستطالب إسرائيل بألا تنفذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
تصريحات عاجلة من بوريل:
وشدد جوزيب بوريل، على أن الحل الوحيد في غزة وقف دائم لإطلاق النار وتحرير الرهائن والمضي في حل دبلوماسي، وذلك بالتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي والعمليات العسكرية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة يشكل "عقبة حقيقية" أمام حل الدولتين.
وأضاف بوريل، خلال كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن، أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق بدون أفق واضح للشعب الفلسطيني.
وأوضح بوريل أن مستوى العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد زاد منذ هجمات حركة حماس في 7 أكتوبر، ولم تجر بشأنه مناقشات كافية.
وأضاف: "الكل يتحدث عن إنهاء الحرب في غزة. نعم، علينا إنهاء الحرب في غزة، ولكن لا أحد تحدث كثيرا عن الضفة الغربية"، مشيرا إلى أن "الضفة الغربية تغلي".
وأوضح أنه يعتقد أن ثمة مجالا لأوروبا لدعم حل الدولتين، لكنه صرح بأنه من أجل ذلك، تحتاج أوروبا إلى أن تتحد بشكل أكبر.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.