مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. مقتل 11 مدنيًا إثر قصف للجيش شرق دارفور

نشر
السودان
السودان

نفذ الطيران الحربي التابع للجيش في السودان، اليوم الثلاثاء، غارة جوية على مدينة الضعين شرق دارفور في السودان، وأوقع القصف 11 مدنيًّا، ودمّر عددًا من المنشآت.

وقالت قوات الدعم السريع في السودان، إن الطيران الحربي استهدف بالبراميل المتفجرة الأحياء السكنية بمدينة الضعين شرق دارفور في السودان، ما أدى لسقوط 11 مدنيًّا، 9 منهم ينتمون لأسرة واحدة وبينهم أطفال ونساء، إضافة لإصابة العشرات وسط المدنيين، وحرق وتدمير مئات المنازل.

وأضافت قوات الدعم السريع في السودان، في بيان على منصة "إكس"، أن القصف استهدف معسكر النيم للنازحين ومستشفى الضعين ومحطتي المياه بالمدينة.

ووصفت قوات الدعم السريع في السودان، القصف المتكرر للمدنيين العزّل بالبراميل المتفجرة وبشكل متعمد، بـ"العمل الإجرامي والجبان الذي يكشف مستوى الحقد والكراهية التي يكنها من وصفهم بـ(الفلول الإرهابيين) للشعب السوداني".

وأكدت قوات الدعم السريع في السودان، أن قصف الضعين اليوم، "يضاف إلى قائمة جرائم الجيش في السودان بقصف الأعيان المدنية كالمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والأحياء السكنية والجسور ومحطات الكهرباء والمياه".

ودعت قوات الدعم السريع في السودان، العالم والمنظمات الحقوقية لإدانة ما وصفتها بالأفعال الوحشية المتطرفة التي تمارسها ميليشيات البرهان وكتائب المؤتمر الوطني بحق الأبرياء، حسب البيان.

ويتابع الجيش السوداني القصف بالطيران الحربي على مدن ومناطق في إقليم دارفور غرب السودان، عقب فرض قوات الدعم السريع في السودان السيطرة على 4 من ولايات دارفور الـ5 بعد سلسلة معارك عنيفة.

ووجهت مجموعة من المنظمات السودانية، في ديسمبر الماضي، رسالة إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة طالبت فيها بدراسة قرار بفرض حظر للطيران الحربي، فوق المناطق المدنية لحماية المدنيين من القصف الجوي.

الأمم المتحدة تعلن توقف عدد من المراكز الصحية للمنظمات الإنسانية بـ"السودان"

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن واحداً من كل أحد عشر مرفقًا صحيًا من التي تديرها المنظمات الإنسانية في السودان توقفت عن تعمل، حيث من بين (83) منشأة صحية لا تعمل أو تعمل جزئيًاً تجود (23) منشأة معطلة بسبب انعدام الأمن، فضلاً عن وجود (7) مرافق تفتقر للإمدادات الطبية و(4) تفتقر للموظفين.

ووفي نشرة بآخر المستجدات الإنسانية في السودان حتى 12 فبراير الجاري، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، توقف (43) مرفقاً صحياً عن العمل، تمثل 9% من أصل 503 مرفقاً تديرها المنظمات في البلاد.

كما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن (40) مرفقاً صحياً تمثل 8% تعمل جزئيًا، وفقًا لنظام مراقبة توافر الموارد والخدمات الصحية.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن من بين (83) منشأة صحية لا تعمل أو تعمل جزئيًاً وجود (23) منشأة معطلة بسبب انعدام الأمن، فضلاً عن وجود (7) مرافق تفتقر للإمدادات الطبية و(4) تفتقر للموظفين.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن (3) مرافق صحية تفتقر لإمكانية الوصول للمعدات الطبية، أما المنشآت الـ (46) المتبقية فلم يتم تحديد الأسباب وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية لشهر يناير الماضي.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن إمكانية الوصول وانعدام الأمن ونقص الإمدادات تؤثر على المرافق الصحية التي تديرها الأمم المتحدة.

كما أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع وصل إلى 7.76 مليون داخل وخارج السودان.

وأشار إلى نزوح ما يقدر بنحو 6.14 مليون شخص داخل البلاد، وفقًا لمصفوفة النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة بزيادة قدرها حوالي 51,600 نازح جديد مقارنة بالأسبوع السابق.

كما أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)،  إلى عبور حوالي 1.61 مليون شخص للبلدان المجاورة منذ 15 أبريل العام الماضي، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

زيادة النازحين

ويقيم النازحون داخلياً في 6,594 موقعاً في جميع ولايات السودان الـ(18) بزيادة قدرها 112 موقعاً مقارنة بالأسبوع السابق، ولوحظت أعلى نسبة للنازحين في جنوب دارفور 12%، ونهر النيل 11%، وشرق دارفور 11%، والنيل الأبيض 8%، وشمال دارفور 8%، وشمال دارفور 8%، وسنار 7% وفقاً لمكتب الأمم المتحدة.

بينما أفاد مركز الهجرة المختلطة، في تقريره ربع السنوي عن الهجرة المختلطة لشرق وجنوب أفريقيا ومصر واليمن أن التحركات عبر الحدود من السودان زادت بنسبة 65% إلى جنوب السودان، وبنسبة 39% إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وبنسبة 28% إلى تشاد وبنسبة 26% إلى ليبيا وبنسبة 23% إلى أثيوبيا وبنسبة (6) إلى مصر مقارنة بالربع السابق.

وبحسب التقرير، فر نحو 1.55 مليون شخص من السودان وعبروا إلى الدول المجاورة منذ بداية النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي.

وذكرت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن 63% من الوافدين إلى البلدان المجاورة هم مواطنون سودانيون و37% هم مواطنون أجانب وعائدون وفقًا لمركز الهجرة المختلطة.