الشرطة الإيطالية: القبض على 12 شخصا بتهمة تهريب مهاجرين تونسيين
أصدرت الشرطة الإيطالية بيانا، اليوم الأربعاء، أعلنت فيه إلقاء القبض على 12 شخصا، اتهمتهم فيه بتنفيذ عمليات تهريب غير شرعية، لما لا يقل عن 73 مهاجرا من تونس إلى أوروبا، وفقا لما جاء في «رويترز».
بيان إيطالي بشأن الهجرة غير الشرعية
قالت الشرطة في البيان، إن خبراء في قيادة القوارب السريعة، نقلوا مهاجرين من تونس إلى مرسى على جزيرة صقلية بين يونيو وسبتمبر من العام الماضي، واصفةً إياه بـ«رحلات لكبار الشخصيات»، دون الخوض في تفاصيل تخص الشخصيات، إلا أنها ذكرت أن تكلفة الرحلة بلغت 6000 يورو للفرد.
أظهرت بيانات وزارة الداخلية، أنه منذ بداية العام، وصل نحو 4000 مهاجر غير شرعي إلى الشواطئ الإيطالية، ويقل ذلك العدد عن أكثر من 12500 مهاجر في نفس المرحلة من عام 2023، عندما سجلت إيطاليا وقتها، أعدادا غير مسبوقة من الوافدين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
موقف الحكومات الأوروبية من الهجرات غير الشرعية
وتتخذ إيطاليا وحكومات أوروبية أخرى موقفا حازم تجاه الهجرة منذ سنوات وسط ارتفاع أعداد الوافدين سواء كان ذلك من طالبي اللجوء أو المهاجرين غير الشرعيين.
وكانت أعلنت "الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي"، في بيان، أن الوحدات البحرية تمكنت مُؤخرًا من إحباط 13 عملية هجرة غير نظامية عبر الحدود البحرية وإنقاذ 188 مُهاجرًا غير شرعي، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الثلاثاء.
وذكرت في البيان أن الوحدات العائمة التابعة لإقليم الحرس البحري بالوسط تمكنت من إحباط 12 عملية هجرة غير نظامية عبر الحدود البحرية وإنقاذ 175 مهاجرا من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء.
وأشارت إلى أن إقليم الحرس الوطني بصفاقس ضبط 5 ملاحقين من منظمي عمليات الهجرة غير الشرعية ووسطاء، بالإضافة إلى حجز 10 مراكب حديدية و8 محركات بحرية.
وأضافت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس أن وحدات المنطقة البحرية بنابل (شمال) أحبطت بدورها عملية هجرة غير نظامية عبر الحدود البحرية وأنقذت 13 مهاجرا تونسيا من بينهم فتاة أجنبية.
وأوضح المصدر ذاته أنه وبمراجعة النيابة العمومية أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهم.
تونس تُقرر تمديد حالة الطوارئ لمُدة شهر
قررت "تونس"، تمديد حالة الطوارئ المُستمرة مُنذ سنوات لمُدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2024، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، في أنباء عاجلة، الأحد.
جاء ذلك وفق منشور بالرائد الرسمي (الجريدة الرسمية) للجمهورية التونسية.
وأسفر هجوم إرهابي استهدف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 حافلة لنقل عناصر من الأمن الرئاسي وسط تونس العاصمة، عن مقتل 12 أمنيًا وإصابة 16 آخرين.
ومُنذ ذلك التاريخ، تم إعلان حالة الطوارئ في البلاد وتمديدها تباعًا.