الرئيس السيسي وملك الأردن يبحثان الأوضاع بغزة ويؤكدان الرفض الكامل للتصعيد
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، من ملك الأردن، الملك عبد الله الثاني بن الحسين .
اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي وملك الأردن لبحث الأوضاع في غزة
وصرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في ضوء أواصر الأخوة التاريخية بين الشعبين الشقيقين.
كما تضمن الاتصال أيضاً التباحث بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لوقف إطلاق النار.
وتناول الزعيمان جهود إنفاذ المساعدات في ضوء التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية في القطاع، كما تم تأكيد الرفض الكامل لتصعيد العمليات العسكرية لتداعياته على أمن واستقرار المنطقة ككل.
كما شدد الرئيسان على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يمثل أساس أية جهود لاستعادة السلم في الإقليم، وذلك بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
قمة مصرية - أردنية بالقاهرة بين الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني
وفي 22 من نوفمبر الماضي، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لدى وصوله مطار القاهرة الدولي.
ويعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، مباحثات قمة بالقاهرة اليوم.
كان ملك الأردن، الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي أكدا موقفهما الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي في غزة، بما في ذلك الحصار والمجاعة والتهجير، خلال المباحثات الثنائية التي جرت في القاهرة فى 19 أكتوبر الماضى.
وجدد الجانبان رفضهما سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، كما أكدا رفض الدولتين التام لأي محاولات لتهجير أهالي القطاع داخل أو خارج غزة.
العلاقات بين مصر والأردن
وقد بدأت العلاقات الأردنية منذ استقلال الأردن عام 1946، حيث يوجد في القاهرة سفارة للأردن، بينما يوجد في عمّان والعقبة سفارة وقنصليّة لمصر.
تتّسم هذه العلاقة بالتوازن على مر العقود الماضيّة، إلاّ أنها تعرّضت لبعض الاهتزاز في ستينات وسبعينات القرن العشرين. كما يُعتبر البلدان عضوَين مؤسسَين في الجامعة العربيّة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز، وعدة منظمات دولية أخرى. يعيش في الأردن جالية مصريّة كبيرة يُقدَّر عددها بحوالي 636,000 نسمة، يشكّلون واحدة من أكبر الجاليات المصريّة بالعالم، بينما يبلغ عدد الأردنيين المقيمين في مصر حوالي 12,000 نسمة.
لا توجد حدود بريّة بين البلدين، حيث يفصل بينهما خليج العقبة وصحراء النقب. وتبلغ أقرب مسافة بين مدينتين في البلدين 11 كم، هي المسافة البحريّة بين العقبة الأردنيّة وطابا المصريّة.
