ترحيل 95 مهاجراً غير شرعي من ليبيا إلى مصر وباكستان
أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، اليوم الأحد 25 فبراير 2024، ترحيل 95 مهاجراً إلى كل من مصر وباكستان.
وجرى ترحيل 75 مهاجرا غير نظامي من الجنسية المصرية عبر منفذ امساعد البري الخميس الماضي، بينما تم ترحيل 20 مهاجرا غير نظامي من الجنسية الباكستانية إلى مركز إيواء قنفودة في ليبيا ، تمهيداً لترحيلهم عبر منفذ مطار بنينا الدولي في بنغازي.
وأوضح جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، اليوم الأحد، أن تسليم المهاجرين قامت به وحدة الترحيل التابعة لمكتب الجهاز في التميمي، وبإشراف الملازم عبدالحكيم خير الله، وبعد تعليمات رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، اللواء نوري الساعدي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة إنقاذ وإعادة 442 مهاجرا إلى ليبيا خلال الأيام الأولى من فبراير الجاري، ما رفع الحصيلة إلى 1004 مهاجرين غير نظاميين منذ بداية العام 2024.
وأفادت المنظمة الدولية، بأن من بين المهاجرين الذين جرت إعادتهم 68 امرأة و25 طفلا، وذلك قبالة الساحل الغربي إلى ليبيا.
وبلغ عدد المهاجرين الذين جرى اعتراضهم وإعادتهم إلى ليبيا 1004 مهاجرين، من بينهم 31 طفلا، وهى حصيلة ثقيلة تضاف إلى 17 ألفا و190 مهاجرا جرى إنقاذهم في العام 2023، مع تسجيل 962 حالة وفاة و1536 حالة اختفاء في العام ذاته.
ليبيا: نعمل من أجل التوصل لتوافق وطني لضمان تحقيق الاستقرار
أكد النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني، استمرار المجلس في العمل من أجل التوصل لتوافق وطني بالتنسيق مع الدول المهتمة بالشأن الليبي لضمان تحقيق الاستقرار، مشيرا إلى حيادية "الرئاسي الليبي" في هذا الشأن بالتواصل مع كل الأطراف لمعالجة الانسداد السياسي، من خلال ملف المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، باعتباره أحد الملفات الرئيسة التي تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
جاء ذلك خلال استقبال "الكوني"، اليوم السبت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، الذي حمل رسالة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أكد خلالها استمرار اهتمام فرنسا بالملف الليبي، ومعالجة الانسداد السياسي لضمان تحقيق الاستقرار، من أجل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي،ودعم الجهود الرامية لإعادة الإعمار لاسيما مناطق الجنوب، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال).
وأشاد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني خلال اللقاء الذي حضره سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، بمستوى العلاقات الليبية الفرنسية وأهمية تطوير علاقات التعاون في مختلف المجالات التي من شأنها المساهمة للإسراع في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، معتبرا الجهود التي تصب في سياق السيطرة على الحدود، وخاصة الجنوبية، لمواجهة تهديدات تدفق الهجرة غير الرسمية، والإرهاب، و الجرائم المنظمة العابرة للحدود تشكل نقطة ذات أهمية للتعاون بين ليبيا وفرنسا.
بدوره، أكد المبعوث الفرنسي أن الملف الليبي من أولى اهتمامات بلاده التي تسعى جاهدة لمساعدة ليبيا لمعالجة الانسداد السياسي بالتواصل مع الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات، مشيرا إلى استمرار التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي بالتعاون مع الأطراف السياسية من أجل التوصل لاتفاقات ملموسة تفضي لإجراء انتخابات يرضى بنتائجها المشاركين فيها.
كما شدد المبعوث الفرنسي بشأن دعم بلاده للجهود المبذولة لتوحيد الجيش والحد من الهجرة غير الرسمية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، مؤكدا استعداد فرنسا للتعاون مع الجهات ذات العلاقة في ليبيا ومدها بالإمكانيات اللوجستية التي تمكنها من أداء المهام الموكلة لها بتأمين الحدود.