مستشار الأمن القومي الأمريكي: حل الدولتين أفضل طريقة لضمان أمن إسرائيل
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي في تصريحات، أنه سيتحدث مع نظرائه الإسرائيليين اليوم بشأن نواياهم بخصوص رفح، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.
تصريحات عاجلة لمستشار الأمن القومي الأمريكي
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي لفوكس نيوز: موقفنا أن حل الدولتين هو أفضل طريقة لضمان أمن إسرائيل.
وكان زعم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي «جون كيربي»، أن عملية كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في «رفح» قد تُؤدي إلى كارثة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الجمعة.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، إن واشنطن تصر على أن تجري العملية في رفح فقط بشرط وجود خطة لحماية السكان المدنيين.
وتابع: "في غياب مثل هذه الخطة قد تؤدي العملية الكبيرة في رفح إلى كارثة".
وأضاف: "نواصل المناقشة مع شركائنا الإسرائيليين حول ما يمكن أن تضمه هذه الخطة".
ورفض كيربي كذلك تصريحات نائب الأمين العام للأمم المتحدة مارتين غريفيث، الذي وصف "حماس" بأنها "حركة سياسية" وليس "منظمة إرهابية".
وأكد كيربي أن واشنطن تعتبر "حماس" منظمة إرهابية، مضيفا أنه "لا شك في أنها تريد محو إسرائيل من على وجه الأرض".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن يوم 7 فبراير أن العسكريين تلقوا أمرا بالاستعداد لإطلاق عملية عسكرية في رفح. وبعد يومين من ذلك كلف نتنياهو الجيش بإعداد خطة لإجلاء السكان المدنيين من رفح والقضاء على كتائب "حماس" في المدينة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.