مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: أعداد اللاجئين السودانيين في مصر وصلت 232 ألف شخص

نشر
اللاجئين
اللاجئين

أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، أن أعداد أبناء الجنسية السودانية الذين دخلوا مصر منذ 15 أبريل الماضي وحتى اليوم إلى 458 ألف سوداني، وخصصت المفوضية 24 مليون دولار للاستجابة للأزمة السودانية.

وأشار التقرير إلى أن أعداد السودانين المسجلين لدى مكتب المفوضية في مصر وصلت إلى 232 ألفًا و474 سودانيًا، ممثلين بذلك 44% طالب لجوء ولاجئ لدى المفوضية.

وذكرت المفوضية في تقريرها أنها سجلت خلال شهر فبراير الجاري ما يقارب 7300 طالب لجوء سوداني، وتلقت المفوضية طلبات لـ17 ألفًا موعدًا للحصول على أوراق التسجيل للسودانين كطالبي لجوء سوداني.

واتفق مكتب مفوضية اللاجئين بمصر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على بناء وتأسيس 28 فصلًا في المدارس الموجودة بمناطق تواجد اللاجئين وطالب اللجوء السودانين.

أعداد المسجلين من أبناء الجنسية السورية في مصر

فيما وصلت أعداد المسجلين من أبناء الجنسية السورية إلى 153 ألف طالب لجوء ولاجئ، محققين بذلك نسبة 35%، من إجمالي أعداد طالبي اللجوء واللاجئين المسجلين لدي مفوضية اللاجئين في مصر.

وفي وقت سابق، كشف مسؤول برنامج أطباء بلا حدود في التشاد، كليمون بيس، أن الوضع الصحي للاجئين السودانيين الفارين من الحرب في حالة من التدهور، وسيتدهور في حال لم يكثف المجتمع الدولي من مساعداته الطبية والإنسانية.

وأوضح مسؤول برنامج أطباء بلا حدود في التشاد، كليمون بيس، أن أزمة اللاجئين السودانيين تلقي أيضا بظلالها على سكان تشاد لأنهم أيضا بحاجة إلى المساعدة الدولية، حيث أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن نزوح أكثر من 3.5 مليون سوداني إلى مناطق متفرقة من البلاد.

وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن نزوح أكثر من 3,5 مليون سوداني إلى مناطق متفرقة من البلاد، وفي مقدمتها مدينة بورت سودان التي يتحكم فيها الجيش. فيما حذر المبعوث الأممي إلى السودان مارتين غريفيث في شهر أغسطس/آب الماضي "من وقوع كارثة إنسانية في كل المنطقة في حال طال أمد الأزمة".

وكانت حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن السودانيون العائدون من السودان إلى جنوب السودان بسبب النزاع يواجهون ظروفا صحية صعبة.

وشددت المنظمة على إنه يجب على المنظمات الانسانية أن تعزز استجابتها بشكل عاجل لتخفيف الصعوبات التى يواجهها الأشخاص الفارون من النزاع من السودان الى ولاية أعالي النيل فى جنوب السودان حيث وصل آلاف العائدين مرضى ومنهكين إلى مركز عبور بولوكات في ملكال، شمال شرق جنوب السودان بعد السفر لمدة 72 ساعة تقريبا بالقوارب فى نهر النيل الأبيض.