مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخزانة الأمريكية: إسرائيل وافقت على تسليم عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية

نشر
الخزانة الأمريكية
الخزانة الأمريكية

أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية، عن أن إسرائيل وافقت على تسليم عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.

بيان عاجل من الخزانة الأمريكية 
 


وشددت وزيرة الخزانة الأمريكية، على أنها أبلغت نتنياهو بوجوب إعادة تصاريح العمل للفلسطينيين وتقليل القيود التجارية بالضفة.
 

وقالت : “إذا تحولت الحرب بين إسرائيل وغزة لصراع إقليمي فإنها ستشكل خطرا على الاقتصاد العالمي”.


واوضحت وزيرة الخزانة الأمريكية، أنهم كثفوا جهودهم لمكافحة تمويل حماس ومواجهة عمليات الحوثيين في البحر الأحمر.

صرح الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، بأنه يأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في «قطاع غزة» بحلول يوم الإثنين المُقبل 4 مارس، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.

وقال بايدن: «آمل أن يخبرني مساعدي للأمن القومي «جيك ساليفان» بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع بأننا قريبون من اتفاق وقف إطلاق النار، لكننا لم ننته بعد. آمل أن نتوصل بحلول يوم الاثنين المقبل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار».

وقال موقع "أكسيوس" في وقت سابق نقلا عن مصدرين إن المسؤولين الأمريكيين والقطريين والمصريين قدموا إطارا جديدا أكثر تفصيلا لصفقة الرهائن إلى المفاوضين الإسرائيليين خلال اجتماع في باريس يوم الجمعة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.