لقطات من إسقاط المساعدات الأردنية لقطاع غزة.. شاهد
نفذت القوات المسلحة في الأردن أمس الاثنين، علمية إنزال جوي هي الأكبر منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وشملت إسقاط مساعدات إنسانية على طول ساحل القطاع من الشمال وحتى الجنوب.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، فإن العملية تمت بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، وضمت الإنزالات أربع طائرات من نوع C130 أحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية تحمل على متنها مساعدات إغاثية.
وتحتوي المساعدات على مواد إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب.
وتعد مشاركة طائرة فرنسية تأكيداً على دعم الجهود الأردنية الإنسانية لمساندة الأهل والأشقاء في غزة وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافةً إلى الدور المهم الذي تقوم به المملكة في توحيد الجهود الدولية وإيصال المساعدات للأشقاء في القطاع.
الملك عبدالله الثاني يوجه رسالة تحذير بشأن مساعدات غزة
دعا ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، إلى تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لضمان إيصال مساعدات كافية لسكان قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
المساعدات الأردنية لغزة
جاء ذلك خلال لقاء ملك الأردن، في عمان اليوم الثلاثاء، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، إذ بحث الجانبان جهود مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إيصالها واستدامتها، للحد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
ووفق الوكالة، فقد حذر الملك من خطورة وقف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وتداعياته السلبية على غزة والضفة الغربية والأردن.
وفي وقت سابق، عقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم /السبت/، لقاء مع أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.
وتناول اللقاء التطورات في غزة، إذ حذر من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، المكتظة بأكثر من مليون نازح، جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأكد الملك عبدالله الثاني أن الحرب على غزة يجب أن تتوقف، داعيا إلى تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان توفير المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع.
رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين
وجدد رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين داخليا أو خارجيا، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
وأعاد الملك عبدالله الثاني، التأكيد على ضرورة عمل المجتمع الدولي لوقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مشددا على أهمية التصدي لأعمال العنف، التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين والانتهاكات في الأماكن المقدسة بالقدس.