حماس: لا تبادل للمحتجزين مع إسرائيل دون وقف لإطلاق النار بغزة
أكد مسؤول بحركة حماس، أن مفاوضات باريس قد تؤدي إلى مخرج من الحرب، لافتًا إلى أن هناك اتفاقًا مبدئيًا بين الحركة وإسرائيل على إدخال المساعدات لغزة.
وحسب ما نقلته قناة “العربية”، أضاف المسؤول أنه لا تبادل للمحتجزين مع إسرائيل دون وقف لإطلاق النار، موضحًا أن هذه نقطة الخلاف الرئيسية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 76 قتيل و100 مصاب خلال 24 ساعة.
الصحة في غزة:
وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أن هناك ارتفاع عدد ضحايا حرب غزة لـ 29954 قتيل و70325 مصابا منذ ٧ أكتوبر.
وشددت وزارة الصحة بغزة، على أن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى في مجمع ناصر الطبي، مؤكدا توقف المولد ونفاد الأوكسجين وتعطل شبكة الصرف الصحي وتكدس النفايات تعوق العمل بمجمع ناصر.
وأوضحت وزارة الصحة بغزة، :نحتاج إلى إجلاء أكثر من 120 مريضا من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية".
وشددت وزارة الصحة بغزة، على أن مجمع ناصر الطبي بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة لتقديم الخدمات الصحية لنحو 1.8 مليون مواطن.
وأشارت وزارة الصحة بغزة، إلى أنها تطالب المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمجمع ناصر الطبي، مضيفة أنها تطالب المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن جميع الكوادر الصحية.
الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.