مقرر أممي: إسرائيل عملت على تجويع الشعب الفلسطيني في غزة
أكد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، أن إسرائيل عملت على تجويع الشعب الفلسطيني في غزة منذ ٨ أكتوبر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
تصريحات مقرر أممي بشأن الوضع في قطاع غزة
وأوضح المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، أن الطريقة الوحيدة لمنع المجاعة في غزة هي وقف فوري لإطلاق النار.
ونوه المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، بأن السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار هو فرض عقوبات على إسرائيل.
وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إجلاء 22 جندياً إسرائيلياً أصيبوا في معارك غزة بالمروحيات إلى المستشفيات الإسرائيلية اليوم، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية في عدد من محاور قطاع غزة، حسبما أفادت به "الميادين" في نبأ عاجل لها.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
حيث أن هجوم "حماس" القوي، بدء نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
