الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتعمد اختلاق فوضى بقطاع غزة لتكريس احتلاله
أعلنت الخارجية الفلسطينية، أن إسرائيل تتعمد اختلاق فوضى بقطاع غزة لتكريس احتلاله وفرض ترتيباتها على المجتمع الدولي، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطل وتأخر وتيرة المفاوضات بشأن التهدئة في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “سكاي نيوز عربية”.
الخارجية الفلسطينية تحذر من توسيع حرب الإبادة
وحذرت «وزارة الخارجية الفلسطينية»، من أن الاحتلال الإسرائيلي يُوسّع «حرب الإبادة» لتشمل رفح ومنطقتها بالتدريج، وأن المجاعة بدأت بالفعل تحصد أرواح السكان في شمال قطاع غزة نتيجة منع وصول المساعدات، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان لها إلى أن "ما حذرت منه (الوزارة) في وقت سابق أصبح حقيقة واقعة، إذ أعلن عن استشهاد ما لا يقل عن 15 طفلا بسبب سوء التغذية والجوع الذي لا زال يهدد المزيد من الأطفال، بالإضافة إلى تعمد قوات الاحتلال قصف شاحنات المساعدات والمواطنين الذين يتجمعون من أجلها، كما حصل في دوار النابلسي والكويتي".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.