الهلال الأحمر الفلسطيني: انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل في قطاع غزة
أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، أن انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل في القطاع، مشددًا على أن قوات الجيش الإسرائيلي تستهدف المدنيين وطواقم الإسعاف، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “قناة الجزيرة”.
بيان عاجل من الهلال الأحمر:
وأوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، أن الطواقم الطبية عاجزة عن أداء مهامها بسبب استمرار العدوان، موضحًا أنه لا توجد آليات لدى الدفاع المدني لانتشال الضحايا والمصابين.
وتابع المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، :"نحتاج إلى حل أممي عاجل لوقف الاعتداءات وحماية مواطني غزة".
وقالت الأمم المتحدة إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبدعم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، أجلَت 72 حالة حرجة من مستشفى ناصر في خان يونس.
وأضافت الأمم المتحدة أن هذا المستشفى يكافح من أجل العمل، مع انقطاع الكهرباء أو المياه الجارية، ونقص الغذاء وإمدادات المياه، وتراكم النفايات الصلبة، وفيضان مياه الصرف الصحي.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.