الهلال الأحمر الفلسطيني :"طواقمنا نقلت 34 مصابا إثر استهداف إسرائيلي لدير البلح"
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هنا استمرار للقصف الاسرائيلي على عدد من المناطق في دير البلح بغزة خلال الساعات الاخيرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
بيان عاجل من الهلال الأحمر الفلسطيني
وتابع الهلال الأحمر الفلسطيني، :"طواقمنا نقلت 34 مصابا إثر استهداف الاحتلال منزلين مساء أمس في مدينة دير البلح".
قالت الأمم المتحدة إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبدعم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، أجلَت 72 حالة حرجة من مستشفى ناصر في خان يونس.
وأضافت الأمم المتحدة أن هذا المستشفى يكافح من أجل العمل، مع انقطاع الكهرباء أو المياه الجارية، ونقص الغذاء وإمدادات المياه، وتراكم النفايات الصلبة، وفيضان مياه الصرف الصحي.
ويفيد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الأطفال حديثي الولادة يموتون في غزة لأن أمهاتهم غير قادرات على إجراء فحوصات ما قبل الولادة أو ما بعدها، في حين أن القصف والقلق يؤديان إلى الولادات المبكرة، مضيفا أن هناك 5 أسرّة فقط للولادة بمستشفى الهلال الإماراتي للولادة في رفح، وهو أحد المستشفيات القليلة المتبقية العاملة في غزة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.