حماس: قوى المقاومة تنتقل من التعاون إلى المشاركة الكاملة في مواجهة إسرائيل
تحدث قيادي في حماس أسامة حمدان، في كلمة مخصصة لحركة حماس في مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، البنيان المرصوص "وعد الحق 6"، مشددًا على أن المقاومة أطلقت معركة طوفان الأقصى حين كانت إسرائيل تسعى لتصفية قضية فلسطين.
كلمة قيادي في حركة حماس:
واوضح القيادي في حركة حماس، أن قوى المقاومة تنتقل من مرحلة التعاون وتبادل الخبرات إلى المشاركة الكاملة في مواجهة الاحتلال، متابعًا: “نؤكد لإسرائيل والولايات المتحدة أن ما لم يؤخذ بالميدان لن يؤخذ بمكائد السياسة”.
وشدد القيادي في حماس أسامة حمدان، أنه من واجب الأشقاء في دول الطوق المبادرة إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، موضحًا أن التهديد بارتكاب مجازر جديدة برفح يجدد التأكيد على طبيعة جيش الاحتلال الإجرامية.
وتابع: “معركة طوفان الأقصى كشفت حقيقة وجه الإدارة الأمريكية وزيف ما تنادي به من حرية وحقوق إنسان.. ندعو أبناء أمتنا إلى شد الرحال للأقصى من اليوم الأول في رمضان”.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.