الأمم المتحدة: ندين مذبحة الطحين ونحث إسرائيل على إنهاء حملة التجويع بغزة
أكد خبراء الأمم المتحدة المعنيون بحقوق الإنسان، أنها يدين مذبحة الطحين ونحث إسرائيل على إنهاء حملة التجويع في غزة، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".
الأمم المتحدة في حقوق الإنسان
وأوضح خبراء الأمم المتحدة، أن إسرائيل تتعمد تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر، مشددًا على أن إسرائيل تستهدف المدنيين الذين يبحثون عن المساعدات الإنسانية وقوافل الإغاثة.
ونوه خبراء الأمم المتحدة، بأن إسرائيل تستهدف المدنيين الذين يبحثون عن المساعدات الإنسانية وقوافل الإغاثة في قطاع غزة.
وشدد على إسرائيل أن تضع حدا لحملة التجويع واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة المناصرة للمساواة بين الجنسين، إن "الصراع" في غزة؛ يعد أيضا "حربا ضد النساء"، اللاتي ما زلن يعانين من آثاره المدمرة.
وتشير تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى أن 9 آلاف امرأة قتلن على يد القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة قبل ما يقرب من خمسة أشهر، ومع ذلك، فمن المرجح أن يكون الرقم أعلى حيث تم الإبلاغ عن مقتل العديد تحت الأنقاض.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
