حماس: نرفض تقرير المسؤولة الأممية بمزاعم ارتكاب مقاتلينا حوادث اغتصاب بـ7 أكتوبر
أكدت حركة حماس، أنها ترفض تقرير المسؤولة الأممية براميلا باتن بشأن مزاعم ارتكاب مقاتلينا حوادث "اغتصاب وعنف جنسي" في 7 أكتوبر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من حركة حماس:
وأوضحت حماس، أن مزاعم المسؤولة الأممية تتناقض بشكل واضح مع ما ظهر من شهادات لإسرائيليات عن معاملة المقاومين الحسنة لهن.
وفي سياق آخر، أكد المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، طاهر النونو، أن هناك استمرار دخول المساعدات لمنطقة الجنوب، وهناك أكاذيب تتحدث عن تقاضي شركة آلاف الدولارات أو المعبر المصري آلاف الدولارات من الفلسطينيين العابرين.
حركة حماس:
وشدد المتحدث ياسم حركة حماس على أن هذه الأكاذيب وراءها الاحتلال، وهدفها شق الصف والسعى ألا تكون هناك علاقة إيجابية بين الشعب المصرى والفلسطينى عملًا بمبدأ "فرق تسد"، وهذا سلوك دائم له.
وتابع: “نحن نقول إن مصر شريك لنا دائم لكل مراحل الشعب الفلسطيني، ولم تقصر يوما معنا ونحذر من الاستماع للدعاية التى يبثها الاحتلال، وتستهدف الفرقة، وضرب هذا الدور المصرى الإيجابى الذى يقف لجانب الشعب الفلسطينى”.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.