مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال يعلن الاقتراب من تشكيل المجلس الأعلى للعلماء

نشر
 
 

أعلن  رئيس الوزراء الصومالي ، حمزة عبدي بري، أن الحكومة بصدد تشكيل المجلس الأعلى لعلماء الصومال، وديوان الزكاة.

افتتاح فعاليات مؤتمر الدعوة السلفية في الصومال

جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات مؤتمر الدعوة السلفية في الصومال، بحضور علماء الدعوة السلفية الصومالية داخل البلاد وخارجه، ونواب بمجلسي الشعب والشيوخ، ووزير الشباب والرياضة، ومسؤوليين حكوميين، وأكأديميين، وأطياف المجتمع المدني، ونقابات التعليم، ومثقفين، ،وممثلين من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وإدارة محافظة بنادر، ورئيس قطاع الشباب بأقليم بنادر، ومركز “توبسان” الوطني لوقاية ومكافحة الفكر المتطرف العنيف، ووسائل الإعلام ، وضيوف شرف.

جانب من فاعلية المؤتمر 

 تشكيل المجلس الأعلى لعلماء الصومال

وقال دولته :” إن الإجراءات بخصوص تشكيل المجلس الأعلى لعلماء الصومال، جارية، وعما قريب سيتم إنشاؤه، ليؤدي دوره في الإرشاد الديني، وتنظيم الفتاوى”. مضيفا أن الشعب ينتظر من العلماء لعب دور شريف في توعية المجتمع، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وفيما يتعلق باستكمال مراجعة الدستور أكد رئيس الوزراء أن على العلماء إبداء مقترحاتهم وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية.
وكانت الدعوة السلفية الصومالية أصدرت في ختام مؤتمرها بيانا صحفيا يتألف من عدة بنود، أبرزها أن علماء السفلية يرون أن تتحد الأمة على اتباع الكتاب والسنة، وما كان عليه سلف الأمة ، والابتعادَ عن كل ما خالف ذلك من المحدثات والبدع.
وأضافت ” علماء الدعوة السلفية يعتقدون لزوم جماعة المسلمين وطاعة ولاة أمور المسلمين بالمعروف، كل في محل ولايته وتقديمَ النصح لهم بما لايثير فتنة وتركَ تهييجِ العامة وتأليبهم على حكامهم”.

جانب من فاعلية المؤتمر 


وفيما يتعلق بالوسطية، أكد البيان أن ” علماء الدعوة السلفية يلتزمون بالوسطية وعدم الإفراط والتفريط ويخالفون المرجئة والوعيدية من الخوارج والمعتزلة وأهل الكلام في مسائل الإيمان وفي مسائل الأسماء والصفات ومسائل القدر، ولايرون الغلوَ في التكفير والتبديع والتفسيق ولا الغلو في باب الوعد، بل يراعون ضوابط الشرعية في كل ماسبق، ويؤصلون التفريقَ بين الإطلاق والتعيين في باب التكفير، ويتجنبون الأسماء المحدثة التي اشتهرت بدلالتها على المعاني الباطلة والبدعية”.
وأشارت الدعوة إلى أن ” علماء الدعوة السلفية يحبون علماء السلف وكل من سار على طريقهم من أهل الحديث والأثر، ويبتعدون عن الوقيعة فيهم”.