البرلمان العربي يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بالسودان
أكد البرلمان العربي على ضرورة الالتزام بوقف أعمال القتال حفاظا على أرواح الأبرياء، خاصة في هذا الشهر الكريم الذي له قدسية خاصة لدى العرب والمسلمين، معربًا عن أمله أن تمهد هذه الخطوة نحو استئناف الحل السياسي للأزمة وفق مخرجات اجتماعات جدة الرامية إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني.
بما يحقق الأمن والاستقرار في السودان. وأكد البرلمان العربي على موقفه الثابت بشأن ضرورة حل الأزمة في السودان سياسيًا، بما يحافظ على وحدة الجيش السوداني وسلامة أراضي السودان والحفاظ على مقدرات شعبه.
السودان.. نائب رئيس مجلس السيادة: الحكومة متمسكة بالحل التفاوضي
أكد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، مالك عقار، اليوم السبت، أن الحكومة السودانية متمسكة بالحل التفاوضي، مضيفاً أن قوات الدعم السريع توسع من رقعة الحرب.
واتهم نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وبتدمير البنية التحتية. كما كشف أن الحكومة السودانية لها خارطة طريق لإنهاء الحرب تبدأ بتنفيذ مخرجات اتفاق جدة.
قالت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم السبت إنها ترحب بدعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان.
وأوضحت الدعم السريع، أنها مستعدة للحوار مع الجيش السوداني حول آليات مراقبة يتم الاتفاق عليها لضمان تحقيق الأهداف الإنسانية.
وأضافت قوات الدعم في بيان أنها تأمل أن يساعد وقف القتال خلال رمضان في تخفيف معاناة السودانيين من خلال توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين وتسهيل حركة المدنيين، وبدء مشاورات جادة نحو جعل وقف إطلاق النار دائما وحل الأزمة السودانية.
وأوضح البيان "كما تأمل قوات الدعم السريع في استغلال وقف إطلاق النار لبدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية التي تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى حل شامل للازمة السودانية من جذورها وإعادة تأسيس بلادنا على أسس جديدة عادلة".
اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارًا مقدمًا من المملكة المتحدة، يدعو إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان.
وسعي جميع أطراف الصراع إلى التوصل لحل مستدام عبر الحوار، وذلك بتأييد 14 عضوًا، ويدعو القرار جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عراقيل، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن، ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وتشمل تلك الالتزامات حماية المدنيين والأعيان المدنية، والتعهدات بموجب إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان «إعلان جدة».