العراق.. الحكيم: تعديل جديد لقانون الانتخابات سيكون بلا جدوى
حذر رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق السيد عمار الحكيم، من إجراء تعديل جديد على قانون الانتخابات، فيما أكد عدم وجود فرض مرشح على المكون السني لمنصب رئيس البرلمان
وقال السيد الحكيم لبرنامج "تحت خطين"، إن "نتائج الانتخابات الأخيرة كانت طيبة لتيار الحكمة الوطني"، لافتا إلى أن "التعديل الذي حصل على قانون الانتخابات كانت مخرجاته جيدة لجميع القوى السياسية".
وأضاف، أن "أي قانون انتخابي يجب أن يتسخ مع النظام السياسي وليس مع رغبات الأحزاب"، مؤكدا أن "تعديلا جديدا لقانون الانتخابات سيكون بلا جدوى".
وأشار إلى أن "بعض النواب الذين يرغبون لتعديل القانون يذهبون باتجاه الدوائر المتعددة وفي كل دائرة قائمة انتخابية"، موضحا أن "مضمون التعديل الجديد لقانون الانتخابات إبقاء القوائم وعودة للدوائر".
وتابع أن "نجاحات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تثير مخاوف بعض القوى السياسية"، مؤكدا أن "ائتلاف إدارة الدولة لا زال فاعلا ومنتظما".
ولفت إلى أن "زيارة رئيس حزب تقدم محمد الحلبوني الأخيرة كانت لبحث مرشح رئيس البرلمان"، مبينا: إنه "لا يوجد فرضا من المكونين الشيعي والكردي على المكون السني لتقديم مرشح لرئاسة البرلمان".
وبين أن "الكل يبذل جهد من أجل تقديم المكون السني مرشحا واحدا لرفع الحرج عن المكونات الأخرى"، منوها بأن "الإطار التنسيقي لم يقدم مرشحا لمنصب رئيس البرلمان بل تفاعل مع بعضهم".
وتابع: "كنا ضمن لجنة داخل الإطار التنسيقي اختارت السوداني لمنصب رئيس الوزراء"، منوها بأن "3 أسماء طرحت للتصويت لمنصب رئيس الوزراء واحدهم انسحب".
ومضى بالقول: إنه "كانت هنالك محاولات لحضور التيار الصدري ومشاركتهم في اختيار رئيس الوزراء"، مؤكدا أنه "تم تقديم عروض للتيار الصدري بواقع 6 وزارات للمشاركة في الحكومة".
ولفت إلى أن "السوداني حصل على تأييد الأطراف الوطنية لرئاسة الحكومة"، مبينا أن "هنالك حرص إقليمي على رؤية عراق مستقر".
وبين أن "ظروف خاصة جعلت تيار الحكمة يمتنع عن المشاركة في تشكيل الحكومة"، لافتا إلى أن "نتائج انتخابات 2021 رغم عدم توقع نتائجها لكن مصلحة الشعب هي الأهم".
العراق.. الحكيم: قانون الانتخابات لا يجب أن يكون محطة للمغالبة
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، اليوم الاثنين، أن قانون الانتخابات لا يجب أن يكون محطة للمغالبة.
وقال السيد الحكيم في لقاء بملتقى الرافدين،: إن "كل الدول التي تدخل حروب ويتصدى لها ابناؤها الشجعان بالدفاع عنها، بعد انتهاء الحرب يجد هؤلاء مكاناً لهم"، مبينا ان "عملية دمجهم في مؤسسات الدولة تحتاج وقتاً وسياسات محددة".