8.2 مليار دولار حجم الإنفاق على المخدرات في أستراليا
أنفقت أستراليا حوالي 12.4 مليار دولار أسترالي (8.2 مليار دولار أمريكي) في عام على الكوكايين والهيروين والإكستاسي وميثيل أمفيتامين، وذلك وفقا لتحليل لمياه الصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد أجرته لجنة الاستخبارات الجنائية الأسترالية ونشر اليوم الأربعاء.
وتم إنفاق حوالي 10.5 مليار دولار على ميثيل أمفيتامين وحده بين أغسطس 2022 أغسطس 2023، وفقا لتقرير لجنة الاستخبارات.
وأظهر تحليل مياه الصرف الصحي زيادة بمقدار 1.5 طن إلى 10.5 طن في الاستهلاك الوطني للمخدر.
وفي المجموع، تم استهلاك أكثر من 16.5 طن من الميثامفيتامين والكوكايين والهيروين والإكستاسي في الأشهر الـ12 حتى أغسطس 2023.
وكانت الزيادة بنسبة 17% عن العام السابق مدفوعة في الغالب بزيادة تعاطي الكوكايين بنسبة 19% إلى 4 أطنان وزيادة 19% في استخدام الميثامفيتامين.
ويقدر أن 13.6 طن أخرى من القنب المستخدم ترفع الوزن الإجمالي المستهلك للمخدرات الخمسة غير المشروعة إلى أكثر من 30 طنا على الصعيد الوطني على مدار العام.
وتغطي البيانات 14.5 مليون أسترالي، حوالي 57% من سكان البلاد، وتستند إلى عينات مياه الصرف الصحي التي تم جمعها من جميع أنحاء البلاد في أغسطس وأكتوبر 2023.
أستراليا.. السلطات تُحذر المواطنين من موجة شديدة الحرارة
حذرت السلطات الأسترالية، المواطنين في الولايات الشرقية الممتدة من الشمال إلى الجنوب من موجة شديدة الحرارة، حيث من المتوقع أن يتم تسجيل درجات حرارة قياسية.
وذكر راديو هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أن ولاية "نيو ساوث ويلز" ستكون الأكثر شعورا بارتفاع درجات الحرارة، خاصة بشمالها، فيما قد تسجل مناطق من ولاية "كوينزلاند" أحر يوم لها منذ سنوات.
وحثت السلطات، كبار السن والمرضى والأطفال على اتخاذ المزيد من الاحتياطات لتفادي التعرض لحالات مرضية متعلقة بارتفاع درجات، كما توقعت السلطات أن تبدأ درجات الحرارة في العودة لمعدلاتها الطبيعية بدءا من يوم الجمعة.
أستراليا تحذر من "حشرة المن الزرقاء"
حذر باحثون أستراليون، المزارعين على مستوى العالم من "حشرة المن الزرقاء"، وهى آفة عالمية تصيب المحاصيل النباتية وخاصة البقوليات، مطالبين بضرورة تبنى استراتيجيات جديدة لمقاومة هذه النوعية من آفات المحاصيل الزارعية الواسعة الانتشار.
جاء ذلك في دراسة علمية نشرتها مجلة "إدارة الآفات العلمية" الصادرة في أستراليا اليوم الخميس، والتي نقلت عن العالم الأسترالي إيفات تشيرجوين الباحث الزراعي في مؤسسة (سيزار) الأسترالية والمؤلف للدراسة قوله : إن التقرير العلمي الجديد يكشف عن فشل المبيدات الحشرية التقليدية في السيطرة على مجتمعات هذه الآفة".
وقال تشيرجوين: "كان دافعنا الرئيسي هو مساعدة المزارعين الأستراليين في فهم تحدي إدارة آفة جديدة"..مضيفا :"اعتمد المزارعون الأستراليون تقليديًا على نوعين من المبيدات الحشرية (الفوسفات العضوي والكاربامات) لحماية محاصيلهم البقولية من حشرة المن الزرقاء ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، أبلغ عدة مزارعين في جنوب أستراليا عن عدم فاعلية هذه الرذاذات الحشرية في السيطرة على الحشرة ؛ مما يشير إلى أن هذه الآفة قد تطورت لتكون مقاومة للمبيدات للمرة الأولى".
وأوضح العالم الأسترالي أن هذه الحشرة تعتبر آفة زراعية معروفة في الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية وآسيا وأوروبا وأفريقيا وأستراليا، وتتسبب في تلف المحاصيل بشكل كبير عندما تتغذى على الأوراق العليا الخضراء والسيقان والبراعم الصغيرة بالإضافة إلى أنها تسبب بشكل غير مباشر في نقل فيروسات النباتات في محاصيل الفول والفاصوليا وغيرها من البقوليات خاصة.
وأشار الباحث الأسترالي إلى أن فريق الباحثين قام مؤخرا بجمع مجتمعات من هذه الحشرة من حقول العدس والبرسيم من جميع أنحاء مناطق فيكتوريا وجنوب أستراليا ونيو ساوث ويلز، وتم تعريض هذه المجتمعات لمبيدات حشرية مختلفة في اختبارات حيوية.. كاشفا عن مقاومة معتدلة إلى عالية لثلاث مجموعات من المبيدات الحشرية المستخدمة بين المزارعين ومن بينها الفوسفات العضوي والكاربامات والبايريثرويد.