أول تعليق من خطيب الأقصى على وضع حواجز ببوابات المسجد
أكد خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري أن وضع الحواجز والأقفاص تدل على أطماع العدو في فرض الهيمنة والسيادة على المسجد الأقصى.
شد الرحال إلى المساجد الثلاث
وذكر خطيب المسجد الأقصى في تصريحات له: من حق كل مسلم أن يأتي إلى المسجد الأقصى ويصلي فيه، لأن هذا نداء الرسول محمد في حديثه عن شد الرحال إلى المساجد الثلاث.
وكانت حركة الفلسطينية حماس؛ وجهت نداءً إلى ضرورة أن يكون غدا الجمعة، وكل أيام وجمع هذا الشهر المعظّم، ميدانًا وحراكًا عارمًا ومتواصلًا، وتصعيدًا في الساحات والميادين، انتصارًا ودعمًا لصمود أهلنا في قطاع غزَّة وتضحيَّاتهم ومقاومتهم، والضغط المستمر حتّى وقف العدوان.
الضفة الغربية والقدس
وقالت حماس في بيان لها “ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه، ومنع كل محاولات الاحتلال تدنيسه وفرض مخططاته العدوانية”.
وأضاف البيان، شبابنا الثائرين وكتائب المقاومة في عموم الضفة الغربية، في مدنها وقراها ومخيماتها المنتفضة، وحارات وأحياء مدينة القدس للانتفاض والخروج في حشود هادرة، وزلزلة الأرض تحت أقدام الغزّاة الصهاينة وقطعان مستوطنيه، والاشتباك مع جنوده وجيشه الجبان، لإرباكه وإشغاله وبث الرّعب في أركان حكومته الفاشية، ولتجديد التأكيد على وحدة شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه، واحتضانهم للمقاومة، وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه.
كما دعت حماس أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحيّة الدَّاعمين لقضينا العادلة في كل مكان، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية، وتصعيد كل أشكال الحشد والتأييد والدعم والمشاركة في فضح جرائم الاحتلال ومجازره المروّعة ضد شعبنا في قطاع غزّة.
وكانت أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، 40 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح في ثالث أيام رمضان في المسجد الأقصى.
رحاب المسجد الأقصى
رغم إجراءات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي للتضييق على الفلسطينيين وعرقلة وصولهم إلى الأقصي، أدى آلاف الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة، الاثنين الأول من شهر رمضان المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، أن هناك نحو 35 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى.
ومنعت قوات الاحتلال، الشبان من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه للشهر الخامس على التوالي.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الساهرة- أحد أبواب المسجد الأقصى- قبل أن تعتقله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من بلدة القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مركز للتحقيق.