مباحثات سودانية حول إمكانية استئناف الدراسة
عقد مدير عام قطاع التربية والتعليم في السودان، هاشم علي عيس،اجتماع موسع ظهر اليوم بمكتب إدارة المرحلة الثانوية وضم ادارات وزارة التربية والتوجيه واعضاء مبادرة اسناد التعليم، تناول خلاله إمكانية استئناف الدراسة وبداية العام الدراسي كما بحث مجمل التحديات والمعوقات التي تواجه استئناف الدراسة والحلول والمقترحات.
وأكد على ضرورة بداية العام الدراسي في اقرب وقت بعد تذليل التحديات التي تواجه سير الدراسة.
كما اتفق المجتمعون على تكوين لجنة مشتركة من الوزارة واعضاء المبادرة للاعداد لورشة عمل تقام الاسبوع المقبل تضم كافة المختصين والمهتمين بامر التعليم لمناقشة عدد من الاوراق تناقش عدد من المحاور متمثلة في التقويم الدراسي ومخاطر تجميد العام الدراسي وقضايا المعلمين ودور المنظمات والتعليم الخاص في اسناد التعليم ومراكز الايواء بالمدارس.
ومن ثم تحديد تاريخ لبداية العام الدراسي ورفع المقترحات والتوصيات لوالي ولاية البحر الاحمر لاستصدار قرار لبداية العام الدراسي.
والجدير بالذكر أن لجنة اسناد التعليم كانت قد اجتمعت بوالي البحر الاحمر والذي وجه أعضاء المبادرة بالجلوس مع الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم لمناقشة الرؤية الكلية لفتح المدراس، وإستصحاب كافة الظروف الراهنة بالبلاد، والوضع الإستثنائي للولاية ، وإعداد دراسة وافيه من المختصيين بوزارة التربية والتعليم والجهات ذات الصلة واللجنة وعرضها للوالي.
حرب السودان.. تفاقم الأزمة وشبح الجوع يهدد حياة الأطفال
بعد أكثر من أحد عشر شهراً منذ اندلاع القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة العسكرية السودانية، تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل كبير في بلد كان يعاني أصلا من أزمة اقتصادية طاحنة.
وخلفت المعارك آلاف القتلى وثمانية ملايين نازح، وقد أدخلت السودان في واحدة من أسوأ الأوضاع الغذائية في العالم.
سوء التغذية في السودان
ويعاني أكثر من 2.9 مليون طفل من سوء التغذية، و729 ألف طفل إضافي دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد، وهو أخطر أشكال الجوع.
وأصبح قصف المدنيين وتدمير البنية التحتية والاغتصاب والنهب والتهجير القسري وحرق القرى ممارسات يومية تؤثر في 48 مليون سوداني.
وقبل عشرين عاما، شهدت دارفور أكبر أزمة جوع في العالم، ووحد العالم آنذاك جهوده لمواجهتها ولكن السودانيين منسيون اليوم.
وفي جنوب السودان، حيث لجأ 600 ألف شخص هربا من الحرب، يعاني طفل من كل خمسة أطفال في مراكز الإيواء عند الحدود من سوء التغذية.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود أكدت بوقت سابق أن طفلا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للاجئين في دارفور.